اعلنت حركة طالبان الافغانية على لسان المتحدث باسمها إن الحركة قتلت الرهينة الألماني الثاني بعد انتهاء المهلة التى حددتها لالالمانيا لسحب قواتها من افغانستان وللحكومة الافغانية لكى تفرج عن كل سجناء طالبان وتعد هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها مواطنون ألمان للاختطاف في أفغانستان منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001. يذكر أن صحفيين ألمانيين قتلا في أكتوبر عام 2006 في شمال أفغانستان. كما ظل ألماني رهن الاختطاف في أفغانستان لمدة أسبوع إلى أن أطلق خاطفوه سراحه في الخامس من يوليو الجاري، ونفت طالبان تورطها في العملية. يشار إلى أن حوالي ثلاثة الآف جندي ألماني ينتشرون في أفغانستان ضمن القوة الدولية (ايساف) وتتركز مهمتهم في شمال البلاد المستقر نسبيا. كما أرسلت برلين مؤخرا طائرات استطلاع من نوع تورنادو إلى هذا البلد، بالإضافة إلى مشاركتها في تدريب قوات الشرطة الأفغانية. ومن ناحية أخرى، دعا الرئيس الكورى الجنوبى ره موهيون السبت الى الافراج الفورى عن 18مواطن كورى جنوبى خطفوا فى البلاد وقال موهيون انه لايجب احتجاز مدنيين ابرياء كرهائن .ولم يشر المتحدث باسم طالبان إلى مصيرال18 الذين تحتجزهم الحركة. و كان مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى قد قال إن بلاده ترغب في التفاوض مع طالبان لتأمين إطلاق سراح الرهائن الكوريين الجنوبيين الذين اختطفوا في أفغانستان. وكان مسلحون يعتقد أنهم من عناصر حركة طالبان قد اختطفوا مجموعة من 18 مواطنا كوريا جنوبيا، بإقليم غازني في جنوب شرقي أفغانستان عندما اعترضت حافلتهم مجموعة من المسلحين، يوم الخميس. وتعد هذه آخر عملية في سلسلة عمليات مشابهة، تنسب إلى حركة طالبان، ويعتقد أنها تهدف إلى الضغط على الحكومات الأجنبية لسحب قواتها من أفغانستان.