قتل شخص روسي وجرح 153 شخصا كما ألقي القبض على 800 شخص في أحداث شغب بسبب إزالة السلطات تمثالا من العهد السوفيتي يمجد ضحايا الحرب العالمية الثانية من مدينة تالين . وقد اتهمت أستونيا روسيا بالتحريض على اعمال العنف حيث صرح وزير الخارجية الاستوني أرماس بيت ان موسكو اصدرت بيانات وتصريحات استفزازية وعبثت بالوضع الداخلي في أستونيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عبر عن قلقه الشديد بسبب ازالة تمثال من الحرب العالمية الثانية. ويرى المعارضون من الأستونيين لوجود التمثال انه يمثل الاحتلال السوفيتي لاستونيا ولكن المدافعين عنه يقولون انه يخلد بطولات الحرب العالمية الثانية. ولم تكشف الحكومة الاستونية عن مصير التمثال ولكن المتحدث باسم الحكومة مارتن جاسكو قال انه سيوضع في مقبرة عسكرية في تاللين. أما رئيس الوزراء الأستوني أندروس أنسيب فقد حث الاستونيين على ان لا يسمحوا لمن أسماهم مثيري الفتن بتقسيم البلد. واتهمت وزارة الخارجية الروسية أستونيا باستخدام القوة المفرطة ضد متظاهرين يدافعون عن تمثال لمن قاوموا الفاشيين. وقد تعرضت المحلات التجارية في تالين للسطو أثناء أحداث العنف، كما وردت تقارير عن أعمال شغب في مدن أخرى.