تظاهر مساء الخميس المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة في ميدان الزراعيين ببني سويف ضد ما أسموه " الإعلام الفاسد " ورفعوا صورا لعدد كبير من الإعلاميين، كما وزعوا منشورا على المارة وقائدي السيارات ، بعنوان " إوعى تصدق دول ..... حرامية وكذابين ". في الوقت نفسه تظاهر المئات من شباب حركة " تمرد " في ميدان الزراعيين ، بجانب مظاهرة الحرية والعدالة وهتفوا " يسقط حكم المرشد " وتبادل الطرفان الهتافات العدائية من جهة والمؤيدة للرئيس مرسي من الجهة المقابلة ، ورفع شباب تمرد أعلاما مكتوبا عليها " إنزل يا شعب يوم 30 يونيه لإسقاط النظام " وهتفوا " ارحل .... ارحل يامرسي " فيما ردد أعضاء الحرية والعدالة " قول يا مرسي .... قول ... هنطهر مصر من الفلول ". كان شباب حركة " تمرد " قد نهروا أحد شباب الإخوان المسلمين ، عندما قام برفع حذائه وضرب به صورة لإعلامية شهيرة، وكادت أن تحدث اشتباكات بين الطرفين لولا تدخل منسق حركة تمرد ، وبدأ الشباب من الطرفين الهتاف مرة أخرى وطلب أحد قادة الجماعة من شباب الإخوان التزام السلمية. فيما قام حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشور آخر بعنوان " بيان من القوى السياسية " وزعه على المواطنين أثناء المظاهرات أكدوا فيه " أن أعداء الثورة يسعون إلى إحداث أزمات في الكهرباء والوقود والمياه والخبز بهدف إثارة المواطنين ضد رئيس الجمهورية " حسب البيان، الذي أشار إلى أن " الدعوات التي تنادي بالانقضاض على الشرعية وإسقاط الرئيس المنتخب بعد مرور عام على تولي الرئيس الحكم ، سيتم التصدي لها بحسم ، ولأي محاولة تمس إرادة الشعب " ودعا المنشور الجماهير إلى النزول يوم الجمعة 21 يونيه للتظاهر أمام مسجد رابعة العدوية بالقاهرة . من جانبه، قال " محمد مصطفى " منسق حركة تمرد " إن الاعلام المصري هو البطل الحقيقي وراء كشف النظام وأن الإعلاميين في مصر شرفاء وأصحاب مباديء، وأنهم يؤدون واجبهم بدون تحيز ، وأنهم نقلوا عن النظام الحالي وعودهم ونقلوا أيضا الحجج وراء عدم تنفيذ هذه الوعود التي زادت من سخط المصريين عليهم" - حسب مصطفى الذي أشار إلى أن " تمرد " ستستمر في الحشد حتى يوم 30 من الشهر الجاري لإسقاط النظام .