تمكن العلماء لأول مرة من إستنساخ أجنة من مخلوقات تنتمي إلى رتبة الرئيسيات التي تضم الإنسان والقرد، في إنفراجة علمية تشكل خطوة عملاقة نحو إستنساخ البشر ، فيما دعت الأممالمتحدة لمنع الأبحاث العلمية الهادفة إلى إستنساخ الإنسان. فقد تمكن العلماء من جامعة أوريجون للصحة والعلوم -بقيادة العالم الأمريكي الجنسية الروسي الأصل شكرت ميتاليبوف- من إستنساخ عشرات الأجنة من بويضات قردة "المكاكا" الهندية المستخدمة في التجارب المعملية ، بما ينذر بنجاح نفس المنهج في إستنساخ أجنة بشرية. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من إستنباط أجنة قابلة للحياة مستنسخة من مخلوق يافع ينتمي إلى رتبة الرئيسيات ، وهو عبارة عن قرد ذكر من نوع المكاكا الهندي الأحمر يبلغ عمره 10 سنوات. من جهة أخرى ، صرح السفير الأسترالى بجاكرتا بيل فارمر بأن رئيس الوزراء الأسترالى جون هوارد تعهد بتمويل برنامج يستهدف إنقاذ السلالات النادرة من القرود المهددة بالإنقراض بالغابات الإندونيسية. وأوضح فارمر أن الحكومة الأسترالية ستخصص مساعدات مالية بقيمة 500 ألف دولار خلال السنوات الأربع القادمة لتمويل برنامج حماية السلالات النادرة من القرود بالغابات الإندونيسية. وأعرب عن أمله فى أن تسهم المساعدات الأسترالية في حماية السلالات النادرة من القرود بأندونيسيا.. مطالبا الحكومة الإندونيسية بتشديد العقوبات على الأشخاص الذين يتورطون فى تهريب تلك السلالات إلى الخارج. وأضاف أن أندونيسيا وأستراليا إتفقتا على تدعيم التعاون لحماية السلالات النادرة من الحيوانات - وخاصة نمر سومطرة الشهير- التى تتزايد إحتمالات إنقراضها من الغابات الإندونيسية ، بسبب إرتفاع معدلات تهريبها إلى الخارج وعمليات الصيد غير المشروعة ، بالإضافة إلى الزحف العمرانى والذى إمتد إلى الغابات التى تقطنها تلك الحيوانات النادرة. وأشار فارمر إلى أن الاتفاق ينص أيضا على إعادة توطين السلالات النادرة من النمور اللإندونيسية فى محميات طبيعية أخرى بعيدة عن مناطق الزحف العمرانى لحمايتها.