تمكن العلماء من تحويل خلايا عادية من جلد الانسان الى مجموعات من الخلايا تبدو مثل الخلايا الجذعية الجنينية وتقوم بنفس عملها لكن دون استخدام تكنولوجيا الاستنساخ ودون تخليق اجنة. هذا التقدم قد يحقق الهدف المطلوب منذ فترة طويلة وهو اتاحة علاج ناجع لكن دون الحواجز السياسية والعلمية والأخلاقية المرتبطة باستخدام بويضات أو أجنة بشرية. ورحب البيت الأبيض على الفور بهذا التطور نظرا لمعارضة الرئيس الامريكي جورج بوش منذ فترة طويلة لبحوث الاجنة ، على الرغم من ان العلماء قالوا ان هذا الاكتشاف يجب ألا يضع نهاية لمثل هذه الابحاث. وقال جيمس طومسون من جامعة ويسكونسن في ماديسون الذي اشرف على عمل احد الفرق "لم نكن نهدف لتجنب جدل اخلاقي ، كنا نعتقد فقط ان هذا نهج بديل من شأنه ان يعمل بشكل اسرع." وقال الدكتور روبرت لانزا من ادفانسد سيل تكنولوجي وهي شركة مقرها ماساتشوستس تعمل في المجال نفسه "هذا العمل يمثل معلما علميا هائلا وهو المعادل البيولوجي لاول طائرة لاخوان رايت." ويتفق الباحثون على ان الامر قد يستغرق سنوات قبل استخدام هذه التقنية لعلاج الناس ، والخلايا الجديدة يطلق عليها الخلايا الجذعية الوافرة القدرة وهي تبدو وتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية وهي الخلايا الرئيسية المسؤولة عن نمو جميع الخلايا والانسجة في جسم الانسان.