وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء مقتل 22 شخصا برصاص قوات الأسد فى دمشق وريفها وأوضحت الشبكة أن تسعة قتلى سقطوا فى العاصمة دمشق وريفها, بينهم ثوار مسلحون سقطوا فى الاشتباكات مع قوات الأسد, بينما سقط آخرون فى قصف بطيران النظام الأسدى. من جهة أخرى, أظهرت صور بثها ناشطون حالات اختناق بين أشخاص بالمستشفيات الميدانية يعانون من صعوبة فى التنفس, حيث تعانى هذه المستشفيات من نقص التجهيزات الطبية, ولا تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من الجرحى. من جهة أخرى , قتل 15 مقاتلا معارضا الليلة الماضية في غارة شنتها طائرة حربية سورية على محيط مطار منج في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحاول المعارضة السورية المسلحة السيطرة على هذا المطار منذ أشهر حيث تدور حوله معارك عنيفة، وذكر المرصد السوري وناشطون قبل أيام أن المعارك تدور داخل أسوار المطار بعدما تمكن المقاتلون من التقدم بعض الشيء، الأمر الذي نفاه الإعلام السوري القريب من السلطات. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية من جهتها أن قوات النظام استهدفت المناطق المحيطة بمطار منج بقصف مدفعي عنيف في محاولة لفك الحصار الذي يفرضه الجيش الحر على المطار. هذا وقد احتدمت المعارك خلال الأيام الأخيرة في محيط المطارات العسكرية في الشمال، لا سيما منج وكويرس في حلب ومطار أبو الضهور في محافظة إدلب الشمالية الغربية . وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا يوم الإثنين الماضى 159 شخصا، بحسب المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول أنه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.