زعم الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده "ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله" وأنه لا مجال للمهادنة مع من أسماهم بالمجموعات "التكفيرية" و"الإرهابية". وذكرت الإثنين الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن تصريحات الأسد جاءت خلال استقباله أمس الأحد وفد من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية. وقالت الوكالة إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية عموما وفي سوريا ولبنان على وجه الخصوص. وأشار الأسد , بحسب سانا , إلى تحسن الأوضاع في سوريا "بفضل صمود الشعب السوري ,على حد قوله , والتفافه حول جيشه الباسل" على حد زعمه , مؤكدا أنه "لا مجال للمهادنة مع المجموعات التكفيرية والإرهابية وأن سوريا ستواجه بحزم الإرهاب بكل أشكاله بالتوازي مع استمرار الحكومة بالعمل لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة". وشدد الرئيس الأسد على أن "غنى لبنان وسوريا وتنوعهما السياسي والثقافي والاجتماعي يعزز قوتهما في مواجهة الغزو الفكري الذي تتعرض له المنطقة كما يعزز إحباط المخططات الخارجية الساعية إلى تقسيم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي". وأضاف الأسد أن ما "تشهده الساحة العربية في هذه الفترة يؤكد الحاجة إلى أفكار توحيدية جامعة مشيرا إلى أن سوريا ولبنان كان لهما دائما دور ريادي في خلق وتعزيز مثل هذه الأفكار وخاصة عبر الأحزاب القومية والعربية والناصرية وهذا ما ساهم إلى حد بعيد في نشر وتقوية الشعور القومي العروبي.. على حد زعمه.