- سماء المنياوي وشيماء صالح ادانت السفيرة الامريكية بالقاهرة آن باترسون احداث العنف في الخصوص والعباسية مؤكدة ان مسئولية الدولة ان توفر الحماية للمواطنين. جاء ذلك في بيان اصدرته السفارة الامريكية بالقاهرة الاثنين اعربت فيه باترسون وجميع العاملين بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عن بالغ تعازيهم إلى عائلات وأصدقاء المصريين - المسيحيين والمسلمين - الذين لقوا حتفهم في أحداث العنف التي وقعت مؤخراً في الخصوص والعباسية. وأكدت السفيرة الامريكية: "إننا ندين العنف ونرحب بوعد الرئيس مرسي بإجراء تحقيقات شاملة وشفافة. إنها مسئولية الدولة أن توفر الحماية لكافة مواطنيها". ومن ناحية اخرى أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى تعامل رئاسة الجمهورية والداخلية مع احداث الفتنة الطائفية، وما تبعها من احداث عنف أمام الكاتدرائية، مقارنة بأحداث المقطم. وشددت فى بيان لها الاثنين على أن مصر لا تعرف الطائفية، وأنهم شعب واحد فى مواجهة الطائفية. ومن جهة اخرى أجرى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، اتصالا هاتفيا بالأنبا موسى، اسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية لتقديم تعازيه في ضحايا أحداث الخصوص وضحايا الاشتباكات التي حدثت أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس الأحد. واستنكر د.أبوالفتوح الاعتداءات التى حدثت من جانب بعض الأفراد على الكاتدرائية ، كما أدان أبوالفتوح تقاعس وزارة الداخلية عن القيام بدورها في حماية الجنازة وتأمينها وكذلك حماية دور العبادة والمنشآت العامة والخاصة وشدد على أن يأخذ القانون مجراه وأن يطبق العدل دون محاباة لأي طرف مخطئ كان؛ فالعدالة المجردة هي الضابط الوحيد لمنع تكرار تلك الأفعال البغيضة.