تباينت مؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المبكرة الخميس حيث صعد المؤشر الرئيسي بصورة طفيفة بينما مال مؤشر الاسهم المتوسطة والصغيرة الى التراجع. وزاد مؤشرالسوق الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.37 % ليبلغ مستوى 4944.29 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.12 % مسجلا 5704.94 نقطة. وكسب مؤشر"إيجي اكس 100 " الاوسع نطاقا 0.04 % ليبلغ 719.34 نقطة. وفي المقابل، هبط مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" إيجي اكس 70 " بنحو 0.24 % ليبلغ 430.64 نقطة. وقال اسلام عبدالعاطي خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق سجلت حركة عرضية تتسم بقدر من الايجابية ظهرت فى الارتفاع النسبى للمؤشر الرئيسى مما اعطى انطباع ايجابي لبعض الاسهم. واضاف انه باستثناء كثير من اسهم المؤشر الثلاثيني بقيت المؤشرات الاخرى منخفضة بشكل نسبى حتى النصف ساعة الاولى من جلسة التداول. ولفت الى ان ظهر في حركة السوق غياب القوة الدافعة للصعود فضلا عن ميل الستثمرون للبحث عن الربح السريع عن طريق المضاربة المستمرة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لاغلب المتعاملين انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من عودة السيولة المفتقدة. وشدد على ان السوق تمر بفترة من اكثر فترات نقص السيولة بالاضافة الى عدم وضوح الرؤية المستقبلة للمناخ السياسى فى مصر مع الازمات المستمرة فى الشارع. وذكر انه بالاضافة الى المتغيرات السياسية السلبية التى تتزامن مع التخبط الاقتصادى الواضح فى البلاد مع تطرق الوضع الراهن بحالة من الضرائب العشوائية التى تسعى الحكومة الى فرضها باستمرار على تعاملات سوق المال وما يستتبعه ذلك من رفض من قبل السوق واصرار من قبل الحكومة وهو ما يرسخ حالة من عدم الاستقرار. ولدى إغلاق تعاملات الاربعاء، واصلت البورصة المصرية هبوطها الحاد للجلسة الرابعة على التوالي، مع عودة الحديث عن فرض ضرائب على أرباح التوزيعات النقدية على الأسهم، فضلا عن استمرار الموجة البيعية للاجانب.