29 مارس -09:50-اكدت الدكتورة سهير لطفى امين عام المجلس القومى للمرأة ان التوعية الاعلامية للسيدات نجحت فى اقبال السيدات على الابلاغ عن حوادث تعرضهم للتحرش او العنف فى الشارع المصرى سواء بابلاغ مكتب الشكاوى بالمجلس او ابلاغ اقسام الشرطة واكدت ان التنسيق مع وزارة الداخلية فى العمل على وجود اخصائيات اجتماعيات داخل الاقسام يستقبلن السيدات المتقدمات بشكاوى سيثمر نتائج واضحة فى الفترة القادم خاصة ان الداخلية ستعمل على تحسين استقبال السيدات والفتيات فى حالة الابلاغ عن الحوادث المماثلة حتى لاتصاب السيدات من سوء المعاملة بالاحباط او الخجل من الابلاغ عن الحادث واكدت ان المجلس سيتابع الشكاوى مع المبلغة حتى اقامة القضية اذا كان الموقف يقتضى ذلك واشادت بوسائل الاعلام التى ساهمت فى زيادة الوعى وادراك المشكلة . واضافت الدكتورة سهير لطفى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان وحدات تكافؤ الفرص التابعة للمجلس انتشرت فى المحافظات المصرية وتقوم بعمل دورات توعية للسيدات للابلاغ عن اى تفرقة فى مجال العمل اوفصول الدراسة بين الجنسين كنوع من مكافحة التمييز ضد المرأة وهو وجه من اوجه العنف المعنوى ضدها والذى يتسبب فى احباطها وأكدت ان المجلس انتهى من وضع مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة بعدما فتح باب المناقشات والحوارات مع منظمات المجتمع المدنى والمسؤولين فى الدولة لفترة طويلة وسيقدم القانون لمجلس الوزراء لمناقشته فى وزارة العدل قبل الموافقة على عرضه امام مجلس الشورى واكدت امين عام المجلس القومى للمرأة ان عمليات التضليل الاعلامى من بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية المتشددة حول التوقيع على وثيقة الاممالمتحدة الخاصة بمكافحة العنف تزامنت بشكل كبير مع اعداد القانون من المجلس القومى للمرأة والغرض منها اقصاء المرأة عن العمل السياسى والاجتماعى لان نصوص مزورة للوثيقة المذكورة تم نشرها قبل اصدار الوثيقة باسبوع كامل وكانت مخالفة فى نصوصها للنصوص الحقيقية لوثيقة الاممالمتحدة والتى لم تتناول قوانين الارث او الاحوال الشخصية او زواج المثليين كما ذكرت النصوص المزورة التى نشرتها هذه الوسائل للاعلام والتى تحارب حصول المرأة على حقوقها بشكل صريح واكدت ان الاسلام وشريعته يعتبر منافضل الشرائع الدينية فى تعامله مع المرأة وحقوقها وتعامل معها بانسانية كبيرة تقديرا لدورها ومراعاة لخصوصية خلقها كإمراة يؤكد التحامل ضد الجهود المبذولة سواء على المستوى الوطنى او العالمى واوضحت الدكتورة سهير لطفى ان ممارسة العنف ضد المرأة هو سلوك فى كل دول العالم وليس فى مصر فقط حيث وصلت السيدات التى يتعرضن للعنف بكل الوانه الى مليار سيدة حول العالم وهو مادفع الاممالمتحدة ومنظماتها لتبنى جهود دولية للحد من هذه الظواهر الاإنسانية والتى تحرم الدول من جهود قوى بشرية تصل لنصف المجتمع وطالبت السيداتالاتى يتعرضن لاى تحرش او صور العنف الا يترددن فى الاتصال بمكتب شكاوى المجلس والذى يعمل لمدة اربع وعشرين ساعة وستجد من العناية بشكواها مايرضيها لان المجلس يرعى الشاكية سواء كانت ضحية لعملية تحرش بدنى او تحرش لفظى وتواصل معها المشاركة فى كل الاجراءات حتى الحصول على حقوقها واكدت ان الخلافات الاسرية بين الزوجين يمكن حلها من خلال تطبيق وصايا الشرع بالاحتكام لحكم من اهله وحكم من اهله كما نجحت مكاتب التوافق بمحكمة الاسرة فى حل عدد كبير من القضايا المعروضة عليها بشكل ودى وعودة الحياة الاسرية بين الطرفين ونبذ الخلاف .