قالت الدكتورة سهير لطفى الأمين العام للمجلس القومى للمرأة ان المجلس في يوم المرأة المصرية يعقد لقاءات على مستوى جميع محافظات الجمهورية مع المرأة البسيطة والجمعيات الأهلية، من أجل معرفة ما تم من انجازات خلال العام الماضي و تقييمها مشيرة الى ان المجلس أنتهى من المسودة الاولى لقانون مناهضة العنف ضد المرأة الذى كلف الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المجلس بوضعه. وأوضحت د.سهير خلال لقاء تليفزيوني لها في برنامج " صباح الخير يا مصر" السبت، أن المجلس القومي للمرأة يؤكد على أهمية المشاركة السياسية للمرأة من خلال عقد دورات تدريبية تُعرف المرأة البسيطة كيف تختار المرشح مشيدة بكلمة مصر التي ألقتها الدكتورة باكينام الشرقاوي في لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة في الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هذه الكلمة بمثابة فخر للمصريين حينما اتفق كلا من الرئاسة و منظمات المجتمع المدني على حقوق المرأة كعضو فاعل في المجتمع. وأضافت ان هناك أوجه كثيرة للعنف تمارس ضد المرأة فى مقدمتها التحرش الجنسى وقد قام المجلس القومى للمرأة بشن حملة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لرصد عمليات التحرش الذى يأخذ طابع سياسى وأعلن رفضه مشيرة الى انه تم عمل إستطلاع رأى للسيدات عن مواجهة العنف لمعرفة رأيهن فيه وكيفية التغلب عليه. من ناحية أخرى قالت الدكتورة محبات أبو عميرة العميد السابق لكلية البنات جامعة عين شمس ان المؤرخون أعتبروا 16من مارس اليوم القومى للمرأة المصرية التى كانت تناضل وتكافح منذ عام 1923 وظلت تطالب بحقوقها مشيرة الى ان مصر تحتل المكانة 134 فى 188 دولة وفقاً لتقرير الإتحاد البرلمانى الدولى فى نسبة تمثيل المرأة على المستوى السياسى فى البرلمان وصنع القرار وهذه مكانة متأخرة لا تليق بها. وأوضحت ان المرأة تمتلك الخبرة ولديها الإستعداد لصنع وإتخاذ القرار ولكن هناك قصور فى مؤسسات الدولة تتمثل فى إنخفاض نسبة التمثيل النسائى بها مشيرة الى ان الإحصائيات تؤكد ان المؤسسات التى تديرها سيدات تشهد تطوراً وانجازات ملموسة. وأضافت انه تم اختيار يوم 16 مارس، كيومًا للمرأة المصرية على اعتباره تاريخ إستشهاد "حميدة خليل" أول شهيدة تسقط في ثورة 1919، حيث كانت مصر أول دولة عربية تدخل فيها المرأة للبرلمان، إلا أن مصر الآن تحتل المرتبة 134 ما بين 188 دولة في تمثيل المرأة في البرلمان.