إطمئن الرئيس حسني مبارك على أحوال أبناء سيناء وخروج عدد من المعتقلين ومجمل الأوضاع فى محافظة شمال سيناء. أعلن ذلك "أحمد عبدالحميد " محافظ شمال سيناء أثناء قيامه بتوزيع عقود تمليك المنازل والعقارات والأراضى الزراعية على عدد من واضعى اليد عليها .. موضحا أنه تلقى مساء الثلاثاء إتصالا هاتفيا من الرئيس مبارك للاطمئنان على الافراج عن بعض المعتقلين وأحوال باقى المواطنين بالمحافظة .. وقال إنه نقل تحيات الرئيس إلى جميع أبناء المحافظة. وأضاف المحافظ أن هذا شىء متوقع وغير مستغرب من الرئيس مبارك باعتباره الأب والمسئول عن جميع المصريين فى مختلف محافظات مصر وحرصه على أبنائه وحل مشاكلهم والعمل على تحقيق مطالبهم مؤكدا أن سيناء وأبنائها فى عقل وقلب الرئيس مبارك القائد الذى كان فى مقدمة تحرير سيناء ويقود حاليا عمليات التنمية والتعمير بها وفى كافة محافظات مصر ، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك أصدر توجيهاته الى الأجهزة الأمنية بسرعة بحث حالة المعتقلين من أبناء سيناء وسرعة الافراج عنهم مع تيسير الاجراءات معهم .. علاوة على استكمال الافراج عن باقى المعتقلين تباعا وتوفير فرص عمل لهم ودعم اندماجهم فى المجتمع .. وذلك ايمانا بدور أبناء سيناء البارز فى حماية الأرض والدفاع عن الوطن. كانت الأجهزة الأمنية قد قامت الثلاثاء بالافراج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ممن سبق إعتقالهم على خلفية حوادث التفجيرات والإرهاب وبعض القضايا الأمنية الأخرى ..وممن لم تثبت عليهم أى تهمة ..حيث تم الافراج عن 13 من المعتقلين من بدو العريش والشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء. واشار المحافظ إلى لقائه الأخير الأثنين مع أعضاء المجموعة البرلمانية مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والذى تمت فيه الموافقة على تأسيس خمس شركات استثمارية لاستصلاح واستزراع أراضى ترعة السلام باشتراك الشباب من الخريجين وأبناء المحافظة .. والبدء بتخصيص مساحة 5000 فدان من أراضى ترعة السلام لشمال سيناء .. إلى جانب رفع رواتب المشايخ من 80 500 جنيه شهريا لدعم دورهم على مستوى القبيلة وفى المجتمع السيناوى. ومن جانبه أرسل مجلس قبائل وسط سيناء برئاسة المجاهد عبدالله جهامة رئيس المجلس برقية شكر وتقدير الى الرئيس مبارك لاهتمامه بقضايا أهالي سيناء من منطلق التنمية الشاملة والاستقرار فى كافة النواحي واصدار التعليمات الخاصة بالافراج عن المعتقلين من أبناء سيناء.