اكدت الدكتورة ماجدة الصياد نائب رئيس مجلس إدارة بيت العائلة فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان الفجوة الموجودة بين المجتمع والمؤسسات الدينية سواء كان الازهر او الكنيسة يحاول بيت العائلة التغلب عليها لتوصيل لغة المؤسسات ونظرتها وفكرها المنظم الى رجل الشارع المصرى واشارت الى ان بيت العائلة هو الذراع المدنى للمؤسسات الدينية لمنع التطرف وانتشاره لان التمسك بالدين لايعنى التشدد ، وهى تعمل فى صمت بعيد عن البروباجندا الاعلامية لتحقق الاستقرار لاعضاء بيت العائلة فى الاعداد الداخلى الجيد للهيئة وافرادها حتى تستطيعوا ان يخرجوا بقوة للمجتمع المصرى وبلغة تربط بين الثقافة الدينية والثقافة المجتمعية واضافت الدكتورة ماجدة الصياد ان الحوارات المستمرة للاعضاء مع رجال الدين والحوارات المقابلة مع اعضاء المجتمع نجحت فى الوصول لاسلوب حديث قادر على تحقيق التوازن فى عرض الافكار والتركيز على الركن المعاملاتى وتخريج الافكار بسلاسة وحب وفتح الحوارات مع الناس حول كيفية نشر الحب والامان بين افراد المجتمع واشارت الى ان الاعضاء التابعين لبيت العائلة فى القرى والنجوع يتم التنسيق بينهم من خلال منسق عام للاقاليم ومنسق القرى والنجوع فى بيت العائلة لكيفية وصول الجهود للشباب والاسرة المصرية فى الشارع المصرية واوضحت نائب رئيس مجلس إدارة بيت العائلة ان السبب الاساسى لانشاء بيت العائلة يقوم على الاتحاد بين الجانب الروحانى والجانب المادى للنهضة فى الجانبين واحيائهما فى افراد المجتمع وهى مسؤولية اعضاء بيت العائلة والمساندة لمسؤولية الدولة فى حماية الافراد وزرع القيم واحيائها واكدت ان بيت العائلة ليست لجان مصالحة والتى تقوم بها عادة جهات محلية فى المحافظات واشارت الى اصرار اعضاء بيت العائلة على النجاح والحديث بلغة واحدة مع المسلم والمسيحى لان المساعدة للمحتاج لاتقف امام ديانة المحتاج واكدت ان الكتب السماوية تقف حائل كبير بين ثقافة تفتيت المجتمع والتى تتعمد التشكيك فى القيم وقواعد الدين وتحارب الثقافة الدينية الحقيقية والنقية برنامج صباح الخير يامصر برنامج يومى يذاع على القناة الاولى و الفضائية المصرية من السابعة حتى العاشرة صباحا