بوتين يصل لطهران لبحث ملف إيران النووى

رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اي استخدام للقوة في منطقة بحر قزوين، واكد على ضرورة حل الخلافات بالحوار.
وفي كلمته امام قمة دول بحر قزوين في طهران قال بوتين: "يجب الا نفكر حتى في استخدام القوة في هذه المنطقة".
و كان الرئيس الروسى قد وصل الى ايران اليوم الثلاثاء لاجراء مباحثات تتركز على النزاع النووي بين طهران والغرب عقب انباء ترددت عن مؤامرة لاغتياله فى طهران
ويشارك بوتين مع قادة ايران والدول المطلة على بحر قزوين في قمة حوض قزوين التي تعقد اليوم في طهران، ومن المقرر ان يجري محادثات ثنائية مع الرئيس الايراني محود احمدي نجاد والمرشد الاعلى على خامنئي.
وفي مقدمة القضايا في المحادثات الثنائية، الى جانب العلاقات الاقتصادية والعسكرية الروسية الايرانية، برنامج ايران النووي الذي يضغط الغرب لوقفه خشية تطوير سلاح نووي ايراني فيما تؤكد ايران على انه برنامج سلمي.
وعارضت روسيا مؤخرا فرض جولة ثالثة من العقوبات على ايران، بعد موفقتها على جولتين سابقتين، كما ارادت الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا
كان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في استقبال بوتين في مطار مهراباد في طهران كما تبين من لقطات عرضها التلفزيون الرسمي.
وكان مسؤولون روس قد لمحوا أمس الى أن بوتين قد لا يأتي الى ايران بعد أشاعة نبأ عن مؤامرة لاغتياله خلال الزيارة.لكن بوتين أكد انه سيمضي قدما في زيارته في جميع الاحوال.ونفت ايران صحة نبأ مؤامرة الاغتيال وقالت انه محاولة من جانب أعدائها -في اشارة للقوى الغربية - لتقويض العلاقات مع موسكو.
و تعد هذه الزيارة لطهران هى الأولى من نوعها لرئيس روسى منذ الحرب العالمية الأولى.
أما عن الموقف الأمريكى بشأن برنامج إيران النووى فأكد وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان كل الخيارات للتعامل مع ايران يجب ان تبقى محل بحث ودعا الى بذل ضغوط دولية وتشديد العقوبات لكبح المطامح النووية لطهران.
وتطالب الدول الست التي تتولى موضوع ايران امريكا وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا بوقف تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استعماله في انتاج قنبلة نووية.
وبين سلسلة من اهداف الولايات المتحدة في الشرق الاوسط اورد جيتس فى حديثهانه من أهداف الولايات المتحدة ألا تملك ايران اسلحة نووية او تحتجز اسرائيل رهينة التهديد بشن هجوم.
تصريحات جيتس جاءت بينما يقوم وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد ايهود باراك بزيارة واشنطن للترويج لمشروعات مشتركة مضادة للصواريخ لاعتراض صواريخ من النوع الذي تستخدمه ايران وسوريا.