أعلن ديميتري بيسكوف نائب المتحدث باسم الكرملين الروسي انه لا توجد لديه معلومات عن أي تغييرات في زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى ايران الثلاثاء المقبل لحضور قمة الدول المطلة على بحر قزوين في طهران. ومن جانبها ، أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد على حسينى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيصل الى طهران مساء الاثنين ، نافيا وجود مؤامرة لاغتيال الرئيس الروسى أثناء زيارته المقررة إلى طهران لحضور قمة الدول المطلة على بحر قزوين الثلاثاء. أتت ايران بهذا النفي في أعقاب صدور تحذيرات لبوتين من احتمال تعرضه للاغتيال خلال زيارته المقبلة إلى إيران والمقررة الثلاثاء المقبل . وكالة الانباء الايرانية من جهتها اكدت إن أجهزة الاستخبارات الغربية تشن حرباً نفسية التى تقوم بنشر شائعات لإلغاء زيارة الرئيس الروسي المقررة لطهران قبيل قمة قزوين حيث من المقرر عقد اجتماع بين الرئيس الروسى فلادميير بوتيت والرئيس الايرانى احمدى نجاد. وأوضحت الوكالة أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض حذروا روسيا قبل يومين بالاقتراب من إيران ولو لتسوية القضايا العالقة لبحر قزوين اوصياغة نظام حقوقي لهذا البحر. وأضافت الوكالة الايرانية أن السفير الأمريكي السابق لدى الأممالمتحدة جون بولتون من بين المسؤولين الذين أرسلوا رسائل تحذيريه إلى موسكو فى هذا الشأن. قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس من ناحية اخرى إن الحكومة الروسية في عهد بوتين هيمنت على الكثير من السلطات المركزية في استحواذ قد يقوض التزام موسكو بالديمقراطية ووعدت بدعم نشطاء حقوق الإنسان في روسيا وهو ما قد يثير حفيظة موسكو التي ترفض انتقادات الغرب لسجلها الحقوقي. وكان الرئيس الروسي قد استبق المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين بانتقاد لاذع لمشروع الدرع الصاروخي والتهديد بالانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية. وأكدت روسيا أن الدرع الصاروخي الأمريكي فى أوروبا يتنافى تماما بمصالحها الإستراتيجية مضيفة أنها لن تقدم أي تنازلات في هذا المجال ومقترحة استخدام رادارها في قاعدة "غابالا"بأذربيجان المجاورة لإيران.