ذكر باحثون أن حب البنات الصغيرات للون الوردي قد لا يكون راجعا فقط للجهود التسويقية من جانب شركات الملابس واللعب.وكتب خبراء أن النساء يملن إلى اختيار الألوان الفاتحة ، وربما يفسر ذلك ميلهن إلى الفاكهة الناضجة أو الشركاء الذين يتمتعون بالصحة الجيدة. وكانت أغلب الدراسات السابقة قد اقترحت أن هناك ميلا عاما إلى اللون الأزرق بصرف النظر عن النوع. وقد قام فريق من الباحثين من جامعة نيوكاسل بإجراء إختبارات على عينة ضمت 200 شاب وفتاة في العشرينيات من العمر وسألوهم عن الألوان على شاشة الكمبيوتر. وكانت النساء أميل لإختيار الأطياف الزرقاء المشوبة بالحمرة ، في حين كن أبعد ما يكون عن مزيج الأخضر والأصفر. وكانت إحدى المشكلات الرئيسية التي واجهت الباحثين هي هل ردة الفعل هذه نتاج سنوات من الثقافة السائدة ، والتي تقول أن الأزرق للأولاد والوردي للبنات . ولمواجهة هذه المشكلة ، تم إختيار مزيج من المتطوعين ضموا بريطانيين وصينيين وكانوا من الشباب والفتيات. ورغم أن المتطوعين الصينيين من الفتيات والشباب مالوا إلى الخيالات الحمراء ، ولم يكن ذلك مستغربا لأن الأحمر هو لون الحظ في الصين ، إلا أن الفروق كانت واضحة بين الرجال والنساء. ووفقا للباحثين ، فإن ذلك عزز فكرة أن هذا الميل يرجع إلى النوع ، وليس إلى الثقافة السائدة.