ناقشت ندوة نظمتها محافظة أسيوط بالتعاون مع مؤسسة "جسور" للتنمية المستدامة المتطلبات الاساسية لتطوير وحدات الطوارئ والعناية المركزة لمستشفيين بمدينة أسيوط كنموذج يتم تطبيقه حال نجاحه في مراكز المحافظة ومحافظات الجمهورية . جاء ذلك فى بيان الاثنين عن فعاليات الحلقة النقاشية التي ترأسها الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط للوقوف على أهداف المؤسسة والتي تعمل على تنفيذ برامج ذات أبعاد تنموية في مجالات صحية واجتماعية واقتصادية وهيكلة هذه البرامج مع الجهات الحكومية وغير الحكومية والهيئات الداعمة لتأخذ إطار يتسم بالاستدامة لفترات طويلة. وتم بحث سبل تطوير أقسام الطوارئ والعناية المركزة بمستشفى أسيوط العام والايمان العام لتكون على أتم الاستعداد لاستقبال المواطنين وتقديم خدمة علاجية متميزة من خلال تحديد الاحتياجات الفعلية وحصر أعداد الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفى وتحديد قدراتهم الوظيفية لتنميتها وتأسيس مراكز للتميز المهني لتدريب الاطباء مهنياً ونفسياً ومعنوياً ومتابعته عن طريق إنشاء برنامج إداري محكم للمراقبة ومراجعة الأداء. من جانبه ،أشاد المحافظ ببرنامج "جسور" الذي يساهم في تطوير القطاع الصحي خاصة في أسيوط مركز الصعيد والتي تخدم الآلاف من مواطني المحافظات المجاورة لافتاً إلى أن المحافظة تتبنى مشروع آخر لتطوير 31 وحدة صحية بالقرى والمراكز فضلاً عن الارتقاء بخدمات 3 مستشفيات مركزية في شمال وجنوب وشرق أسيوط لخدمة مواطني المحافظة جميعاً. وأشار "كشك" إلى أهمية وضع برنامج لتوعية المواطنين بالوقاية خاصة في حالات الطوارئ والاصابات بسرعة الوصول إلى وحدة الخدمة خاصة في ظل وجود ربط بين المستشفيات وتحويل الحالات الحرجة والذي تم تفعيله منذ فترة وحدد المحافظ جدولا زمنيا بحد أقصى أسبوع لحصر الاحتياجات والمتطلبات الفعلية ورفع مذكرة بواقع وحدات الطوارئ والعناية المركزة بالمستشفيتين وإمكانياتها والمطلوب لتطويرها ووصولها لتقديم أفضل رعاية صحية متميزة للمواطن. فيما طالبت الدكتورة وفاء وكيلة نقابة الاطباء بأسيوط بضم وحدة العناية المركزة بمستشفى الصدر إلى منظومة التطوير حيث انها الوحيدة على مستوى الصعيد وتحتاج إلى منظومة عمل وتدريب للكوادر الطبية على الاجهزة الحديثة.