ذّكر الشيخ فكرى حسن اسماعيل وهو من علماء الازهر الشريف ووزارة الاوقاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ليوم الخميس ان ذكرى انتصارات اكتوبر من اعز الذكريات والاحتفال بها من صميم الدين لانها من ايام الله تعالى وكما قال تعالى لنبيه موسى عليه السلام عن قومه فى سورة ابراهيم" ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور" واكد ان حرب اكتوبر كانت رد الاعتبار بعد هزيمة 1967 وكانت تمثل رفض الهزيمة والاصرار على الانتصار وشدد على الاعتماد على جمع كلمة الامة فى الوطن الواحد وبين الدول العربية فحرب اكتوبر شهدت الوحدة العربية امام العدو فانتصرت الامة كلها واكد الشيخ فكرى حسن اسماعيل ان حُب الوطن غريزة الفطرة الانسانية السليمة التى فطر الله الناس عليها وحرب اكتوبر 1973 هى حرب استرداد ارض الوطن الغالى وجاءت فى شهر رمضان الكريم وهو الشهر الذى شهد معركة بدر وانتصارها الذى كان فتحا للاسلام والمسلمين الاوائل برئاسة النبى عليه الصلاة والسلام، والمقاتلون العرب كانوا صائمون وصاحوا فى صيحة جماعية مزلزلة وهى " الله اكبر " والتى يسرت لهم القتال الشديد والجهاد دفاعا عن الوطن والانتصار واكد ان الايمان والجانب الدينى كان منتشرا بين الجنود والضباط فى الجيش المصرى الى جانب الاخذ بالاسباب للانتصار فانتصر الجميع فى ملحمة تاريخية . واضاف عالم الازهر تعليقا على استخدام بعض الارهابيين لصيحة "الله اكبر " قبل القتل والتمثيل للقتلى الذين يقتلون بغير ذنب ان المولى سبحانه وتعالى ينهى عن اطاعة المفسدين حيث قال تعالى فى سورة القصص "( ولا تطيعوا أمر المسرفين ( 151 ) الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون" فعلى الشباب المسلم الا يطيع هؤلاء الذين يشوهون الدين ويحطمون قواعده فى الرحمة واكد ان التوعية ضرورية للتعريف بثوابت الدين ومحرماته واكد ان نكسة 1967 كانت بداية وقفة جادة للبحث فى اسباب الهزيمة والاخذ باسباب الانتصار من التخطيط والتدريب الجيد والايمان واعتمدت اولا على رفع الروح المعنوية للجنود والضباط والاصرار على النصر برنامج صباح الخير يامصر برنامج يومى يذاع على القناة الاولى و الفضائية المصرية من السابعة حتى العاشرة صباحا