أشار الوزير الى أن ملفات مصر التعليمية تختلف عن ملفات غزة ، مؤكداً أن مصر على استعداد للدعم الفني لغزة فيما تحتاجه من برامج تدريبية لتأهيل المعلمين وفي مجال تطوير المناهج .. وأوضح أنه من الممكن التعامل بشكل مباشر والتنسيق مع قيادات هذه القطاعات حسب احتياجات الأشقاء. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بأنور البرعادي نائب وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الأربعاء والوفد المرافق له، الذى حضره عدد من قيادات الوزارة .. لتدعيم سبل التعاون بين مصر وشقيقاتها العربيات في مجال التعليم. أوضح النظيرالفلسطيني أن غزة تعاني مشكلات كثيرة في الشق التعليمي بحكم الوضع السياسي والإنقسام الذي يؤثر على الكثير من الأمور، مشيراً الى الجهود التي يبذلها قطاع غزة في مد جسور التواصل مع الضفة حول نظام الامتحانات والمناهج . ونوه الشقيق الى حاجة غزة الى الاستعانة بخبرة مصر في تطوير المناهج وفي الإعداد للامتحانات ، وكذلك حاجتها الى دعم فني في مجال رياض الأطفال . وأكد المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم أن الشدائد تصنع الرجال ، موضحاً أنه إذا كانت المعاناة في قطاع غزة قد أثرت على التعليم إلا أنها أوجدت إنساناً له هوية وأهداف قومية واضحة . وأشار الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام الى أن الوزارة قد أعدت برنامجاً تدريبياً لتدريب معلمي رياض الأطفال ،و يمكن أن يستعين به الأشقاء الفلسطينيون . ومن جهته تحدث الدكتور رمضان محمد رمضان مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين عن مهمة الأكاديمية في انتقاء وتدريب وترقية المعلمين ، بحيث يكون ذلك على أساس الكفاءة وليس الأقدمية . وأشار رمضان الى استعداد الوزارة التام لإمداد الأشقاء بكل البرامج التدريبية التي تم الاستعانة بها في مصر.