قالت الدكتورة مديحة مصطفى رئيس قطاع المياه الجوفية بوزاره الري ان سداد حصة مصر من مياه النيل وزيادة السكان أدخل مصر فى مرحلة حرجة تحت خط الفقر المائى مشيرة الى ان الخزانات الجوفية هى المورد الاضافى الأمن للخروج من الأزمة الحالية. وأوضحت د.مديحة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان هناك سوء استخدام لمياه النيل والخزانات الجوفية محمية ولكن يمكن ان تلوث بالمبيدات الزراعية والأسمدة الغير صديقة للبيئة داعية الى عمل برامج توعية للحفاظ على الأبار والخزانات وعدم تلويثها. وأضافت ان سيوة بها كثير من أبار المياه الجوفية وهى غير محكمة والبرك الموجودة بها حدث لها امتداد وتضاعفت مساحتها وقد بلغت مساحة الارض الزراعية هناك 20 ألف فدان بينما البرك 47 ألف فدان مشيرة الى ان وزارة الرى تهتم بالأماكن التى تحدث فيها سيول وتبحث إنشاء مشروعات لحصاد السيول والإستفادة منها وتجنب المشاكل التى قد تحدث عنها وعمل سدود صغيرة تعوق سريانها وتقلل سرعتها وتخزين مياهها ببحيرات قريبة منها. وأشارت الى ان مياه الشرب التى تؤخذ من الأبار الجوفية أمنة مع مراعاة ضوابط محددة وهى عمق البئر يجب ان يكون 100 متر وتصميمه جيد وتنفيذه له اشتراطات للتأكد من جودة نوعية المياه الموجودة به مشيرة الى ان قطاع المياه الجوفية يقوم بعمل قنوات عند نهايات الترع لتعويض المياه التى لا تصل لنهاياتها.