بحث رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل وبحضور محافظ مرسى مطروح وقيادات الري مجموعة من الدراسات المقدمة من قطاعي المياه الجوفية والري لتنمية منطقة الساحل الشمالي لأهالي المحافظة. وقالت رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري د.مديحة مصطفى إن رئيس الوزراء استمع لمقترح الدراسة الخاصة والتي تتم لأول مرة حول إمكانية استخدام المياه الجوفية العميقة لاستصلاح 20 ألف فدان جديدة بشرق واحة سيوة لصالح الأهالي والتي ترفع المساحة الزراعية بها لنحو 38 ألف فدان. وتركز الدراسة التي من المقرر الانتهاء منها خلال فترة زمنية قصيرة تحديد عدد الآبار اللازم حفرها وتشغيلها والضوابط الصارمة لذلك بما فيها طرق السحب الأمن لضمان حق الأجيال القادمة في هذه المياه الواقعة ضمن خزان الحجر الرملي النوبي. وأضافت أن الدراسة تشمل أيضا تحديد التراكيب المحصولية لتضم زراعات ذات عائد اقتصادي عال، وغير مستهلكة للمياه واستخدام طرق الري الحديثة، موضحة أنه تم خلال الاجتماع أيضا استعراض الدراسات الخاصة بتنفيذ عدد من مشروعات حصاد مياه الأمطار من إنشاء سدود إعاقة وتخزين وخزانات أرضية لمياه الأمطار، بالإضافة إلى حفر أبار سطحية وأخرى عميقة لاستخدام المياه شبه المالحة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد المائية المتاحة بالساحل الشمالي. جاء ذلك في تصريحات صحفية لرئيس قطاع المياه الجوفية عقب مشاركتها في اجتماع رئيس مجلس الوزراء الجمعة. وأشارت د.مديحة إلى أن رئيس الوزراء د.قنديل ناقش إمكانية استغلال مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة بإعادة استخدامها مرة أخرى بعد معالجتها نظرا لجودتها وعدم تعرضها للملوثات البيئية التي تتعرض لها مياه الصرف الزراعي بالوادي والدلتا. وبحث أيضا برنامج إزالة التعديات على ترعة الحمام والإجراءات التي وضعتها الوزارة لإطلاق المياه حتى نهاية الترعة "امتداد الحمام"، وكذلك بحث مخالفات منطقة بنجر السكر التي تروي أراضيها بالغمر رغم مخالفة ذلك لقواعد تخصيص هذه المساحات وآليات التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحويل هذه الأراضي لاستخدام طرق الري الحديث.