دعا السبت زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المتظاهرين العراقيين إلى استنكار خطاب الأمين العام لحزب البعث المحظور عزة الدوري, معتبرا خطابه في هذا الوقت دعوة إلى جر البلاد إلى فتنة طائفية. وكانت وسائل إعلام قد عرضت أمس الجمعة ,خطابا متلفزا لأمين عام حزب البعث العراقي المحظور عزة الدوري تحدث فيه عما يجري في العراق حاليا , مبديا دعمه ودعم شعب العراق للمعتصمين في محافظتي الأنبار ونينوى. ودعا الصدر - في بيان صدر عنه السبت - المتظاهرين إلى تقريب وجهات النظر لإطفاء الفتنة, لكي تكون التظاهرات عراقية لا طائفية ولا بعثية. وأضاف , أن ظهور عزة الدورى فى شريط مسجل يعد تمثيلية أو مسرحية تعدها جهات خلف الكواليس لتعرضها أمام أنظار الشعب, وفي خضم الانجرافات والفتن والخلافات والأزمات التي يمر بها الشعب العراقي. ودعا زعيم التيار الصدري الجيش العراقي إلى "قمع هذه الأصوات , وأن لا يفعل فعلا مخلا بالوحدة, وأن يكون بعيدا عن كل الأفكار الغريبة الهدامة, مؤكدا أن "الحكومة إذا لم تسع سعيا حثيثا للقبض على الدوري أو قتله فسيكون هذا عمل عشيرته" , حسب تعبيره . كان الدوري قد دعا في وقت سابق , وفي أول دليل مرئي على بقائه على قيد الحياة منذ العام 2003, دعا المقاومة والمعارضة إلى مواجهة المشروع الفارسي الذى يهدف لتقسيم العراق .