أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان باستشهاد 104 شخصا بنيران القوات النظامية الموالية لبشار الأسد في عموم سوريا . يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه مدينة جرمانا بريف دمشق انفجارا عنيفا أسفر عن مقتل 34 شخصا وفى الوقت الذى صرحت فيه مفوضة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية "فاليري أموس" بأن الوضع الإنساني فى سوريا يزداد سوءا مع الوقت . فى سياق متصل , قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "إدواردو ديل بوي" الأربعاء , إن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي سيقدم إحاطة الي مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأزمة السورية الأسبوع الجاري. وردا علي سؤال بشأن ما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أو المبعوث المشترك الي سوريا لديهما أي خطط جديدة للخروج من المأزق الحالي الذي تواجهه سوريا, قال "إدواردو ديل بوي" إن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب مرارا قبل ذلك أن الخيار العسكري لن يؤدي الي حل الأزمة بين النظام والمعارضة في سوريا. ونوه نائب المتحدث الرسمي الي أن بان كى مون قد بحث الأربعاء مع الأخضر الإبراهيمي آخر الجهود المبذولة من أجل التوصل الي حل سلمي للأزمة في سوريا والمستمرة منذ منتصف شهر مارس من العام 2011 مع بدء الانتفاضة التى تطالب بإسقاط الرئيس السورى بشار الأسد والتى قابلتها قوات الأسد بالقمع والقتل مما خلف أكثر من ستة وثلاثين ألف شهيدا معظمهم من المدنيين.