غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    مواجهة بين أحد الصيادين ومؤسس حملة "خليها تعفن" تكشف أسباب ارتفاع أسعار الأسماك    ارتفاع الذهب اليوم الخميس.. تعرف على الأسعار بعد الزيادة    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    شراكة مصرية إماراتية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية    3 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال لمنزلًا شرق رفح    «زي النهارده».. بداية الحرب الأمريكية الإسبانية 25 إبريل 1898    مصير مجهول ينتظر "مؤتمر المصالحة الليبية" ..تحشيد عسكري روسي وسيف الإسلام مرشحا للقبائل !    مراقبون: فيديو الأسير "هرش بولين" ينقل الشارع الصهيوني لحالة الغليان    مظاهرات لطلاب الجامعات بأمريكا لوقف الحرب على غزة والشرطة تعتقل العشرات (فيديو)    البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرانيا حتى نهاية 2024    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    وزير الرياضة يتفقد استعدادات مصر لاستضافة بطولة الجودو الأفريقية    ميدو ل لاعبي الزمالك «قبل مواجهة دريمز»: «الجماهير لن ترحمكم»    جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد خسارة ليفربول وفوز مانشستر يونايتد    كاراجر: محمد صلاح ظهر ظلا لنفسه هذا الموسم    "سنحولها إلى الجهات الرقابية".. الزمالك يكشف مفاجأة في قضية بوطيب وتحركات لحل الأزمة    خبر في الجول – الأهلي يتقدم بشكوى ضد لاعب الاتحاد السكندري لاحتساب دوري 2003 لصالحه    بعد خسارة الأهلي ضد أويلرز الأوغندي.. موقف مجموعة النيل ببطولة ال«BAL»    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    الأرصاد تُحذر من حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس: درجات الحرارة تصل ل43    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    رئيس تحرير «أكتوبر»: الإعلام أحد الأسلحة الهامة في الحروب    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أخبار الفن|طلاق الفنان أحمد جمال من زوجته سارة قمر.. وشريف منير يروّج ل«السرب».. وهذه الصور الأولى من زفاف ابنة بدرية طلبة    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    في حفل تأبين أشرف عبدالغفور .. أشرف زكي: فقدنا فنانا رسم تاريخه بالذهب    اختيارات النقاد.. بعد سيطرة الكوميديا ما هى الأفلام الأنسب لموسم العيد؟    رئيسة «القومي للمرأة» تزور مكتبة الإسكندرية.. وتشيد بثرائها وأصالتها    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    الصحة تفحص مليون و413 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سى    سفير ألمانيا بالقاهرة: المدرسة الألمانية للراهبات أصبحت راسخة في نظام التعليم المصري    المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحال والمطاعم والمولات والمقاهي    مدير تعليم القاهرة: مراعاة مواعيد الامتحانات طبقا للتوقيت الصيفي    خال الفتاة ضحية انقلاب سيارة زفاف صديقتها: راحت تفرح رجعت على القبر    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    أحمد موسى: مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل إعادة أرض سيناء إلى الوطن    رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات حفل ختام مهرجان بؤرة المسرحي    إجازات شهر مايو .. مفاجأة للطلاب والموظفين و11 يومًا مدفوعة الأجر    الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة    في الموجة الحارة.. هل تناول مشروب ساخن يبرد جسمك؟    طريقة عمل الكبسة السعودي باللحم..لذيذة وستبهر ضيوفك    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. ومحتكر السلع خبيث    تحرير سيناء قصة كفاح نحو البناء والتنمية .. ندوة بمجمع إعلام قنا    تجديد اعتماد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ب«أزهر الاسكندرية»    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    البورصة تقرر قيد «أكت فاينانشال» تمهيداً للطرح برأسمال 765 مليون جنيه    العاهل البحريني ورئيس الإمارات يدعوان إلى تهدئة الأوضاع بالشرق الأوسط    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حديث المدينة

مفيد فوزى : أسعد الله مساءكم بالطمأنينة يوما من الأيام قيل له وكان طالبا في كلية الآداب وكان ذلك بعد الثورة ثورة يوليو عام 52 اتعمل استبيان في الكلية والمفروض إن هو يرد على هذا السؤال إيه أمنيتك عايز تبقى إيه ، إيه العمل اللي تتمنى في يوم من الأيام إنك انت تشغله هو ببساطة شديدة جدا قال عاوز أبقى وزير الشئون القروية والبلدية فزملاؤه قالوا له هو ده المنصب اللي انت اخترته واشمعنى وزارة الشئون البلدية والقروية طب يا أخى ما تختار وزارة العدل طب يا أخى ما تختار وزير التربية والتعليم اشمعنى ده بالذات مع احترامنا التام الكامل لهذا المنصب اللي هو فيما بعد أصبح وزارة المحليات الغريب إن هو أصر على هذا المنصب وقال بالحرف الواحد إن وزير الشئون البلدية والقروية في إيده تقدم مصر أو تخلفها هعيد العبارة ثاني لأهميتها تقدم مصر أو تخلفها هذا حقيقى مما لاشك فيه أن مصر تدار بالمحليات مش عايزة جدال وأنا لما كنت بقرأ الجرايد من شوية قريت خبر بيقول إن فيه أكبر حركة تغييرات في مصر الآن في الإدارات المحلية الإدارة المحلية دى هي تقريبا مصر المصغرة المهم إن صاحبنا كبر وما عادش بقى طبعا لا وزير للشئون البلدية والقروية ولا شئ إنما كان قد عشق الجغرافيا حولها إلى أيقونة في حياته ولذلك صار عالما في الجغرافيا وأصبح فيما بعد هو الرجل الذى لم يتهافت على منصب الرجل الذى ظل طول عمره مناديا بالحرية الرجل الذى ظل أيضا محكوما عليه عيون أمن الدولة مترصدينه خطوة بخطوة اسمه شعب عبقرية مصر دكتور جمال حمدان
فاصل
عبارة عن بعض أعمال الدكتور جمال حمدان
مفيد فوزى : دكتور عبد العظيم حمدان شقيق الراحل خليني أبدأ بشكل مباشر وأقول لك إن أنا واقف بدهشة وعلامة استفهام كبيرة عند النهاية المأساوية لجمال حمدان من فضلك سلط الضوء عليها كيف راح جمال حمدان خصوصا إن كل اللي اتقال عليه إنه أنبوبة بوتاجاز حرقت البيت وأنه ذهب في هذا الحريق
د.عبد العظيم حمدان : أولا مرحب بحضرتك من خبرتى كأخويا لا يمكن لجمال حمدان عنده احتمال إن هو يفكر في أي حاجة لإن هو كان مطالع الحياة وصاحب مشروع عايز يقدمه فعمل كتاب سنة 62 عن اليهود آنسيكولوجيا فند فيه اليهود جاؤوا منين وأصلهم إيه عرقية وبعدين في آخر سنتين عمل كتاب جديد بقى موسوعة 1000 صفحة عن اليهود الصهيونية ووراء الصهاينة وللأسف الشديد أذاع هذا في مجال الشباب مع صحفية وكتب إن الكتاب ده جاهز للنشر وهيجيب الناشر يستلمه منى يوم الأحد الكلام ده كان يوم الجمعة فاحنا معلوماتنا لما رحنا نشوفه أولا أنا شفته في المشرحة ما شفتوش في البيت لإن البوابين كسروا الباب لما لقوا المطبخ مولع فشالوه جرى بالإسعاف على مشرحة زينهم كان معايا الدكتور صبحى عبد الحكيم فلقيت جسمه كله تقريبا لغاية صدره كده محروق والجلد ساقط كده يعنى كان منظر مأساوى وكان عنده شعر خفيف كده حتى الشعر ده اتحرق بعدينا خدونا النيابة العامة وسألونا هل فيه له أعداء هل لكم تشكو في حد قلنا لهم لا ما نشكش في حد بعد الموضوع ده بشهر كده فوجئنا بإن فيه جارة فوقيه بتقول كان فيه هنا ساكن واحد خواجة ومراته وقعدوا يراقبوا جمال حمدان لمدة شهر الشك فيه إن هو يوم ما مات هربوا من البلد ولم يعرف حد منهم
مفيد فوزى : دول كانوا جيران في عمارة الدقى
د.عبد العظيم حمدان : مأجرين واحد خواجة ومراته الشقة اللي فوقيه ليرصدوه ليل نهار لمدة شهر
مفيد فوزى : ويوم الحريق
د.عبد العظيم حمدان : ويوم الحريق ذهبوا من البلد رحت طلبت وكيل النائب العام وقلت له فيه أقوال جديدة فقال لي إيه الموضوع قلت له كذا وكذا ، وكذا
مفيد فوزى : وكيل النائب العام أفتكر
د.عبد العظيم حمدان : كان اسمه هشام سرايا فقال لي يا سيادة اللواء انت راجل مسئول وبعدين أخوك ده شخصية عامة إن لم يكن فيه أدلة مادية عشان أفتح الموضوع ثاني وأشرح وأخرج جثة ونشرحها فأرجوك لو فيه أدلة مادية ثابتة تقول لي عليها مفيش قلت له مفيش حاجة ثابتة قال لي أنا آسف ما أقدرش أعمل حاجة
مفيد فوزى : لماذا كان جمال حمدان مرصودا كما تفضلت هل دول من الموساد هل البشر دول اللي كانوا جيرانه من الموساد
د.عبد العظيم حمدان : فيه مقالات كثيرة قوى كتبت عنه كتب إن الموساد دخل مخصوص لما عرف إن ده الشباب إن جمال حمدان عمل أولريدى كتاب جديد موسوعة عن اليهود والصهيونية والإسرائيلية فخاص ده بالكتاب اللي عمله سنة 64 اللي هو اليهود آنسربولوجى فقال لك الكتاب الجديد ده هيودينا في داهية فأحسن حاجة نتخلص من الراجل ده
مفيد فوزى : إدينى بعض المعلومات عن ملامح شخصية لماذا كان بعيدا كل البعد عن الدعاية وربما لا يوجد على الإطلاق أي برنامج تليفزيونى أو أي شئ يمكن حضرتك بتقول إن اتعمل حوار في الصحافة ربما كان نادرا لأن أنا شخصيا ذهبت مرة إلى بيته اللي طلع لي الطباخ بتاعه وفيما بعد فهمت إن الطباخ ده هو همزة الوصل ما بين جمال حمدان والحياة فقلت له أنا اسمى فلان وعاوز أقابل الدكتور جمال حمدان عشان إجراء حوار قال لي اكتب له جواب فوقفت وطلعت الورقة اللي معايا وكتبت بخط سريع سطور قليلة ما معناها إن مش ممكن أبدا فكرك يظل حبيس الجدران وإن من الطبيعى جدا إن الناس تعرف قيمتك ككيان خصوصا أنك اخترت الجغرافيا اللي محدش بيفكر فيها لما ييجى يتقدم لكلية الآداب الناس تفكر في قسم انجليزى قسم فرنساوى لكن انت الجغرافيا أصبحت يا دكتور جمال أيقونة لديك إدينى فرصة للتحاور قعدت يومين ثلاثة ورحت مرة ثانية خبطت على بيت الدكتور جمال في الدقى في شارع أمين الرافعى وأتذكر يمكن أنا فاكره كويس قوى لأن اللي كان ساكن جنبه أستاذى العظيم المستنير أحمد بهاء الدين المهم إن هو ببساطة شديدة بعت رد مكتوب بيقول فيه أشكرك على اهتمامك لكن أنا قررت أن أدخل محراب الفكر ولا أغادره وأتذكر بعد 4 أسابيع بالكامل حدث ما جرى وهذه النهاية المأساوية فهمنى لماذا كان يكره الدعاية
د.عبد العظيم حمدان : هو سيادتك بالنسبة لطلبك ده بالذات كان في سنة كام
مفيد فوزى : 93
د.عبد العظيم حمدان : السنتين الأخرانيتين في حياته كانوا أسوأ سنين حياته وكان محبط جدا جدا من اللي بيحصل في البلد وحسب ما سيادتك قلت إن هو رجل ثورجى وبيعشق مصر وشاف الأمور بتتدهور فكان في نفسيته وده ظاهر في كتب مخطوطات كده بخط إيده كدهوة مسودات يورى كمية الإحباط اللي كان فيها إنما قبل كده كان بيعمل حوارات مع يوسف قعيد ، أمين مصطفى بتاع كتاب الهلال وكمال زهير الله يرحمه فكان يعنى بيعمل أحاديث وبالذات لما خد جائزة الدولة التقديرية قعدوا معاه ناس كثير قوى وعمل مقالات كثير وكلها موجودة عندي محفوظة يعنى
مفيد فوزى : ما صحة زيارة الأستاذ محمد عبد المنعم الكاتب الصحفى المعروف كان رئيس مجلس إدارة روزاليوسف ويوما ما كان متحدث باسم الرياسة فيما أتصور ما سر زيارته بك
د.عبد العظيم حمدان : كان أياميها مؤتمر مدريد وأوسلو والمعاهدات ما بين فلسطين وإسرائيل وكان أياميها أنور السادات قصدى حسنى مبارك المخلوع كان عايز يغطى الموضوع بحيث العلاقات تبقى كويسة فبعت قال لي تعالى نقعد مع بعض في شيراتون فرحت فقال لي قل لجمال حمدان يخف شوية لإن اليومين دول محتاجين ما نعملش أي مشاكل مع اليهود فأنا بمنتهى الحرية قلت له هل ده كلامك يا أستاذ محمد وللا قال لي إفهم بقى ففهمت طبعا إن ده كلام جاى من فوق الرئيس الموضوع بقى يا أستاذ مفيد إن أنا رحت ثاني يوم قلت الكلام ده لجمال حمدان فقال لي هو قال لك كده قلت له آه قلت له بيقول لحضرتك خف شوية اليومين دول ثاني يوم عمل مقالة في الأهرام في الصفحة الثالثة نص صفحة ضد مؤتمر أوسلو والكلام ده كله فبمناسبة سؤال سيادتك هو شخصية هادية حضرتك لما تقعد معاه إنما على الورق تايجر نمر على الورق وفعلا أنا كنت أروح له يا مفيد بيه وأنا جاى مثلا من أمريكا في زيارة أروح أزوره فيقول لي يا كابتن لو سمحت والنبى بلغ العيلة مش عايز حد يجى لي إلا أول سبتمبر لإنى عايز أخلص الجزء الثالث فاضل لي فيه
مفيد فوزى : يعنى ييجوا يسلموا عليه
د.عبد العظيم حمدان : ما حدش يجى له إلا 1 سبتمبر لما يخلص الجزء الثالث هذا هو قدسيته للحياة ده قال لي عليه الأستاذ أحمد بهاء الدين قال لي انت ما تعرفش دماغه إيه ده صاحب رسالة وعايز يكملها أرجوك ما تعطلوش
فاصل
عبارة عن بعض أعمال الدكتور جمال حمدان
مفيد فوزى : هذا الزاهد العظيم جمال حمدان الذى رحل دون أن يراه أحد جيدا ودون أن يتفحصوا ملامحه جيدا والذى قال عنه اللواء عبد العظيم حمدان وقال إن ما كانش باين منه حاجة بعد رحيله بالطريقة المأساوية اللي حصلت هناك من أحب جمال حمدان وزامله وأيضا عشق الجغرافيا وقال بالحرف الواحد عبارة تقول تزهو به الجغرافيا وتتنازعه العلوم الأستاذ الدكتور عمر الفاروق المثقف المصري الكبير دكتور عمر ما الذى أحببته في جمال حمدان
د.عمر الفاروق : ما الذى أحببته في جمال حمدان
مفيد فوزى : ليه كررت السؤال
د.عمر الفاروق : هو سؤال مجمع لأشياء كثيرة جدا ، جدا لم يكن ذلك لسبب واحد إنما هي أسباب متعددة بدأت وأنا أقرأ له كتابا في مكتبه بتاع جامعة الإسكندرية
مفيد فوزى : لأول مرة
د.عمر الفاروق : أول مرة
مفيد فوزى : اللي هو عبقرية مصر
د.عمر الفاروق : جغرافية المدن كان مقرر أو مش مقرر كان أحد الكتب اللي بقراها قراءة خارجية
مفيد فوزى : ده غير رسالة الماجستير اللي هي سكان الدلتا
د.عمر الفاروق : أيوة غير رسالته ، دى رسالة الدكتوراة بتاعت انجلترا
مفيد فوزى : اللي هي الفلسفة في الجغرافية
د.عمر الفاروق : فأنا وأنا في مقتبل العمر كده لقيت نفسي فعلا معجب بهذا الرجل إعجابا شديدا نتيجة تفرده ، متفرد ، جغرافية المدن كورس جغرافيا عادى مقرر جغرافيا عادى يتكلم عن مدن العالم يعنى ظاهرة جغرافية هو يتكلم عنها ككائنات حية يتكلم عن مدن الدلتا ككائنات حية نبتت مع زرع النيل مع الحقول طلع اتكلم عن انجلترا مدن انجلترا اتكلم عن فرنسا
مفيد فوزى : وكأن المدينة كائن حى
د.عمرو الفاروق : هو الحاجة المتفردة إنه لا يرى جميع الظواهر الجغرافية اللي بتتسم بالجمود إلا في حالة دراما مع بعضها الجبل بيأثر في الوادى بيأثر في النهر والنهر بينساب بحركة ناحية المصب هذه الحركة هي حركة مادية ميه لكن فيها حياة فهو كان دايما يبرز هذه الجوانب الحية اللي أنا عرفت بعد كده إن اسمها الجغرافيا العضوية أن تنظر للمكان على إنه كائن حى فهذه النظرة أسرتنى جدا ولقيت نفسي متجاوب معاها جدا ولقيت إن حضرتك قلت إن السكان الجغرافيا أصبحت مجتمع سكانى كيف تدرس السكان هل هم أعداد
مفيد فوزى : هل هي كتلة بشرية
د.عمر الفاروق : كتلة بشرية نعم هم كذلك ولكنهم قبل ذلك وبعده عبارة عن حياة وعواطف ومشاعر وجسم وعلاقات لذلك هو لما ييجى يوصف المجتمع المصري هتندهش إنه بيدرس مثلا بالفلاحين اهتم بالفلاحين أشد الاهتمام لكن مع الفلاح بيهتم بحياته بفرنه بزريبته حظيرته
مفيد فوزى : تفاصيله يعنى
د.عمر الفاروق : بحياته ويصورها كإنها كائنات حية موجودة تضيف للواقع حياة تحس إن انت بتتكلم كروائى
مفيد فوزى : هل انت كمان تخصصك جغرافيا سياسية
د.عمر الفاروق : هو أنا أصبحت جغرافيا سياسيا من بعده
مفيد فوزى : من بعد جمال حمدان
د.عمر الفاروق : أيوه هو أيضا ينظر للدول كذلك يعنى هو عنده كتاب الحقيقة برضه اسمه استراتيجية الاستعمار والتحرير بديع بيدرس ظاهرة الاستعمار ، الاستعمار انتهى بقى من العالم دلوقتى كان زمان هو النغمة السائدة والمؤلفات الاستعمار اتغير صورته من صورة عسكرية إلى صورة اقتصادية وأصبح يعنى ما هواش الصورة القديمة الاحتلال يعنى فهو كتب كتاب اسمه استراتيجية الاستعمار والتحرير بديع يعنى أنا أقترح إن هو يدرس في المدارس الثانوية كثقافة عامة أو ككتاب تشوف فيه الدول وهى تعيش وهى تمارس حياتها مصالحها اتفاقياتها حدودها يعنى هي دى ده حضرتك سألتنى سؤال محدد ما الذى أحببت في جمال حمدان أحببته في أنه يبعث الحياة فيما يكتب
مفيد فوزى : دكتور عمر عايز أسأل حضرتك حاجة مهمة جدا يعنى أنتهز الفرصة خلال هذا الحوار في حاجة مهمة وهى إن أنا لم يحببنى رياض أفندى مدرس الجغرافيا في ابتدائى منذ عشرات ، عشرات السنين في الجغرافيا ولما كنت أرسم الخريطة إيدى كانت ترتعش أو بمعنى أدق أشفها كان يعرف إنها مشفوفة لأن فيها دقة شديدة فكنت أنا يطالبنى إن أنا أخرج وأقف مدى وشى للحيطة كعقاب فكرهت الجغرافيا لكنى أحببت منصور أفندى لأنه كان يقدر اللغة الإنجليزية التي كنت أحاول فيها أن أبدو معقول نسبيا هل للمدرس أن يكون مثل محمود أفندى مدرس الجغرافيا الذى حبب جمال حمدان في الجغرافيا
د.عمر الفاروق : يعنى محمود أفندى ربنا يخليه أنا أقصد أطلب له الرحمة الآن هو وغيره فيه محمود كثير
مفيد فوزى : انت بتتكلم على المسألة دى من الناحية التربوية
د.عمر الفاروق : من الناحية التربوية اللي هي الشف كلنا شفينا في الأول باعتبار إن احنا عايزين الخريطة تطلع جميلة مش مفيهاش دقيقة أقرب ما تكون بننتقل بعد الشف إنك انت تتعود مع محمود أفندى برضه في حصة من الحصص ازاى ترسمها بإيدك فأنا أذكر بقى محمود أفندى بتاعى أنا اللي هو فيليب رفلة أفندى عليه رحمة الله فلم أر مخلصا لحصة يعنى بيتقافس فيها كده كان يقول لك تيجى ترسم قارة آسيا ازاى ارسم الأول رمانة دى مين دى ، دى الهند نرسم الرمانة وبعدين مد إيدك ندخل على رأس العصفورة كوريا بقى ونرسم فأصبح بيضيف لمحمود أفندى الأولانى بتاع ابتدائى إنك انت ترسم بإيدك بناء ً على قواعد معينة أنا فاكر أهه لحد دلوقتى إن الهند شكلها إيه وكوريا عاملة إيه ومن شدة العجب إن فيه كتاب لجمال حمدان برضه اسمه بين أوروبا وآسيا على فكرة أنا هنتهز الفرصة وأقول لك على أسماء بعض كتب حمدان لإن هو كتابه المتفرد بشخصية مصر أخفى هذه الكتب كلها
مفيد فوزى : اللي هو عبقرية المكان والزمان
د.عمر الفاروق : هي كلها بدل رائعة الجمال فساتين جميلة وموديلات للكتابة مثلا أوروبا مثلا بين أوروبا وآسيا ما هي الدول التي تتقارب في الشكل ويبحث عن جوانب معينة في العلاقة ما بين إيطاليا وفرنسا المهم إن هو
مفيد فوزى : والله يا دكتور عمر يعنى انت أثرت أشجانى لما بتقول أحب أذكر أسماء الكتب لأنه صرنا في زمن عفوا الفضائيات تأكل وقت الناس صرنا في زمن النت يبتلع الكتاب الورقى صرنا في زمن الناس مشتتة وأصبح إضافة المعلومة أو الفكر أو قليلا من المعرفة ندرة فلما هذا البرنامج حديث المدينة يهتم بسيرة جمال حمدان قصدت إن أنا خصوصا لا هو ذكرى وفاته ولا هي ذكرى ميلاده لكنى أرى بكل تواضع أن جمال حمدان لابد أن نتكلم معه أو عنه في أي وقت لسبب بسيط لأن الموضوع الرئيسى مصر التي نشتهيها ونبغيها ونتمنى أن نرغب فيها
د.عمر الفاروق : أنا عايز أقول لك حاجة إن أساسيات الإنترنت والمعرفة الجديدة أي أسلوب من أساليب التعلم الجديدة هي معتمدة على الخريطة والخريطة معتمدة على المكان فأول حاجة المكان ربانى المكان نفسه خريطة بتيجى انت تعمل له خريطة من الورق وبعدين تيجى تصوره صورة وبعدين تيجى تعمل له بانوراما هي كلها قواعد معلومات
مفيد فوزى : فهمنى أليس غريبا إن جمال حمدان وأنا بدور على معلومات عنه أعرف إنه قارئ لروايات الجيب القديمة اللي كان فيها اللص التائب وحاجات من هذا القبيل
د.عمر الفاروق : على فكرة أنا بأحييك انك انت وصفت نفسك إنك بتنبش فدى نبشة حلوة جدا بتفكرنى
مفيد فوزى : ما هو النبش ضرورة
د.عمر الفاروق : آه اللي قالك عليها أستاذ عبد العظيم وهى مذكراته في صناديق كراريس هي عبارة عن مسودات اللي هو بيقولوا عليها اتحرقت هذه المسودات مشكورا ادهى لي قريتها كلها وهى تصلح كمشروع لإعادة إحياء كل ما كتبه حمدان ولم ينشره فحمدان عنده حاجات ثانية كثيرة جدا يجب إن احنا باستمرار
مفيد فوزى : فهمنى الورش اللي حضرتك بتعملها وموضوعها جمال حمدان هدفت منها إيه وهل للدولة وزارة الثقافة على سبيل المثال علم بها تكريسا لذكرى هذا الرجل واحتراما له
د.عمر الفاروق : والله أنا ما سبتش حتة ما قلتش فيها عن هذه الورش وفكرتها كالآتى هي فكرة الكراريس الحمدانية الحمدانيات الكراريس اللي بخط إيده اللي مرسوم فيها صورة الفتاة اللي أحبها في انجلترا ومرسوم فيها طلباته اليومية من الفول والطعمية
مفيد فوزى : كان اسمها إيه البنت يا دكتور
د.عمر الفاروق : حضرتك قلت إسمها
مفيد فوزى : شكرا لها على إن هذه الصدمة عملت إيجابيا في حياة جمال حمدان هذا العطاء المتدفق
د.عمر الفاروق : لا هو كان لما يرسم وجه أي امرأة يرسم وجهها كان يتخيل رسم الوجه في بعض الصفحات
مفيد فوزى : دكتور عمر سؤال جانبى هل الصدمة العاطفية يمكن أن تكون إيجابية في حياة رجل
د.عمر الفاروق : هي إيجابية أصلا يعنى هي إيجابية لإنها بتحرك مشاعره فبدل ما تبقى راكده بتتحرك فدى في حد ذاتها ناحية إيجابية أمال هيبقى إيه من غير صدمات نعيش من غير صدمات يعنى
مفيد فوزى : لو عاش جمال حمدان إلى يومنا هذا ورأى مصر الفوضى الضاربة في كل الأركان والزوايا ماذا كان يقول
د.عمر الفاروق : برضه هذا سؤال بيقفل على السؤال الأولانى جميل جدا لإن هو فعلا شاف مصر بتاعت النهاردة وكتب عنها الجزء الرابع
مفيد فوزى : شافها كتنبؤ
د.عمر الفاروق : تنبؤ وشافها كبدايات كان زعلان جدا مما يحدث للشخصية المصرية من التعاون الناتج عن الفيضان إلى تنافس وإلى تنابز وإلى تناحر من حكم الحكومة بتاعت الشعب بتعمل نظام الرى وبتعمل نظام عادى في توزيع المياة إلى حكومة ظالمة حكومة حلت الضرائب محل الرى وتعمير الأراضى فخد بالك بقى إن مفاتيح سحره إنه كان يقول لك مثلا عبارات ما تنساهاش يجيب الرى ويجيب أن الذى أحدثه الرى في الشخصية المصرية وما أدى إليه من تعاون وبعدين الملكيات الزراعية أدت إلى إيه وإهمال نظام الرى أدى إلى إيه ويضع الصورتين متقابلتين صورة الرى وما أدى إليه من نظام وصورة التناحر وما أدى إليه
مفيد فوزى : دكتور عمر الفاروق هل تتمنى أن تقرر كتب حمدان وفكره في المدرسة المصرية 2012
د.عمر الفاروق : دى أمنية
مفيد فوزى : دكتورة فوزية حمدان شقيقة الراحل جمال حمدان وهى أستاذة كيمياء في الجامعة دكتورة فوزية اخترتى الكيمياء وجمال اختار الجغرافيا يعنى فيه اختيارات أخرى في العيلة
د.فوزية حمدان : آه
مفيد فوزى : إيه
د.فوزية حمدان : فيه مثلا فيه جيش القوات المسلحة وفيه ضرائب أخ الله يرحمه كان ضرائب وفيه أخ الله يرحمه كان ضابط برضه وعبد الحميد موجود دلوقتى الدكتور عبد الحميد في جينيف في الأمم المتحدة بيشتغل فيعنى لغة هو ترجمة فورية
مفيد فوزى : دكتورة فوزية هو جمال حمدان كان اسم الدلع بتاعه لولو
د.فوزية حمدان : تمام جبته منين
مفيد فوزى : من المراجع
د. فوزية حمدان : لولو آه
مفيد فوزى : ده أنا عرفت كمان حاجة غريبة إنه كان بيكتب أحيانا بعض الخطابات يمضيها لولو
د.فوزية حمدان : آه لنا بس للعيلة
مفيد فوزى : إنما ما حدش كان يعرف بشكل عام
د.فوزية حمدان : كانت ماما مدلعة الصبيان قوى كل واحد له اسم دلع يعنى محمد حمادة وعبد العظيم عُبَدْ ولولو
مفيد فوزى : الوالدة هذه السيدة اللي استطاعت إنها تقف وراء هذا المجتمع المحترم إيه كان سرها
د.فوزية حمدان : هي سيدة مصرية بسيطة الحمد لله وبابا هو كان أستاذ في الأزهر وكان كل تفكيره إن ولاده كلهم لازم يتعلموا بنين وبنات لازم يتعلموا عند كل أهم حاجة العيلة كل واحد طبعا باختياره عندي برضه أخت الله يرحمها كانت أستاذة لغة عربية
مفيد فوزى : يعنى انتوا ال 7 علم
د.فوزية حمدان : آه لازم ده شئ أساسى يعنى حتى الوالد
مفيد فوزى : ما حصلش إنك انتوا انتخبتوا الأسرة المثالية
د.فوزية حمدان : لا خالص مالناش في الكلام ده لا
مفيد فوزى : أنا أعرف إن الدكتور أسامة الباز ربنا يدى له الصحة ومجموعة هائلة من علية الباز والسيدة والدة أسامة الباز وفاروق الباز والدكتور الباز لم تنل قسطا كبيرا من التعليم ولكنها دفعت بهؤلاء إلى هذا المستوى
د.فوزية حمدان : الوالدة كانت كده إلى حد ما معظم أمهاتنا زمان يعنى تخيل إخواتى الكبار في السن كبير يعنى فأنا احنا الأصغر أنا الأصغر فتخيل بقى الجيل
مفيد فوزى : حضرتك ترتيبك الكام
د.فوزية حمدان : أنا أكبر من عبد العظيم
مفيد فوزى : حضرتك أكبر من عبد العظيم ، فيه أكبر منك
د.فوزية حمدان : آه فيه أختى الله يرحمها والإخوة يعنى الله يرحمهم جميعا
مفيد فوزى : جمال حمدان وسطكم ك 7 كان إيه يعتبر انطوائى
د.فوزية حمدان : لا إطلاقا
مفيد فوزى : هل كان محبا للحياة
د.فوزية حمدان : شخصية جميلة جدا ، جدا طبعا اللي مايعرفوش شخصيته زمان واحنا مع بعض الأسرة احنا كنا في شبرا ساكنين الوالد والوالدة والإخوة كل واحد في حاله كل واحد في تعليمه أنا أتذكر واحنا في مراحل التعليم كان هو محب للقراءة جدا ، جدا ، جدا يعنى يقعد يلف كده في المذاكرة ما يشغله في الدنيا كده إلا المذاكرة
مفيد فوزى : هو عمر ما حد في الفترة الأولى من حياته ولو حب مراهق
د.فوزية حمدان : يعنى معاكسات كده وللا كده طبعا حصل وفى الجامعة كانت البنات يعنى الصغيرين هي اللي بترمى نفسها عليه في الجامعة
مفيد فوزى : يعنى حبه الحقيقى الانجليزية
د.فوزية حمدان : آه
مفيد فوزى : حضرتك تعرفيها
د.فوزية حمدان : لا ما جاءتش مصر خالص
مفيد فوزى : شفتي صورها
د.فوزية حمدان : لا برضه
مفيد فوزى : ليه
د.فوزية حمدان : ما جابلناش صورها هي ما جاتش مصر خالص
مفيد فوزى : ولا حتى صورتها
د.فوزية حمدان : ولا صورتها
مفيد فوزى : هل تعرفى إذا كانت جميلة رقيقة ذكية
د.فوزية حمدان : ده اختياره أنا مالى يعنى الواحد لازم يحترم اختياره أنا بينى وبينه 10 سنين يعنى برضه الفرق كبير يعنى أصغر 10 سنين
مفيد فوزى : هل هو يعنى كان يحب النكتة يعنى كده بالبلدى فرفوش
د.فوزية حمدان : آه الناس اللي حكت عليه الكلام ده اللي ما يعرفوش الطلبة هو اشتغل في الجامعة 10 سنين الطلبة وكان سنه كام وهو بيدرس للطلبة تقريبا أده 25 سنة راجع من لندن في سن 25 سنة دكتوراه فكان الشباب اللي في الجامعة تقريبا في سنه فكان أخ وزميل وأستاذ وصديق يروح الرحلات العلمية رحلات الجيولوجيا والجبال وهنا وهنا بموقع الجغرافيا يعنى صداقة ما بعدها صداقة وحب ولعب وكل شئ وكل ما تتخيله بعض من تلامذته يعنى صادفتهم في شغلى كانوا بيوصفوا عليه إيه الرشاقة الجمال الشياكة عامل زى الغزال خفة الدم يعنى كل شوية ياخد قفشة كده الكل يضحك والجد جد
مفيد فوزى : دكتورة فوزية نسألك كامرأة هل يمكن لحب كبير في حياة رجل أن يجعله يعتزل الحياة ويدخل محراب العلم
د.فوزية حمدان : لا أعتقد إن مش دى العلاقة هو العلاقة يعنى ما حصلش نصيب فقال لك بقى أنا مش عايز ما كررش ثاني التجربة دى بس هو حبه للعلم كان شديد جدا ، جدا وابتدى يطلع كتب وحس بالنجاح
مفيد فوزى : إذن حبه للعلم فاق حبه للمرأة
د.فوزية حمدان : تمام وبعدين هو خد قراره يعنى الشخصية القوية خد قراره خلاص انتهى احنا يعنى ما سبناهوش لآخر دقيقة ما سبناهوش وكان كثير من الناس بعد الحادثة كانت بتلومنى ويقولوا انتى الجانب النسائى اخته يعنى ليه ما حثتيهوش على الجواز ما سكتناش أبدا ، أبدا لكن واخد بقى خد قراره
مفيد فوزى : رحل جمال حمدان العباقرة لا يموتون إنهم يتحولون إلى قناديل تضيئ حياتنا بالمعرفة والتنوير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.