أكد الدكتور أسامة عبد الحميد أستاذ الأنف والأذن والحنجرة ان الإحتفال باليوم العالمى للتوعية بأورام الرأس والرقبة مخصص للتوعية أكثر من المحاضرات الطبية وبخاصة ان أورام الرأس والرقبة شائعة فى مصر وتحتاج لتضافر الجهود لان مكافحتها تستلزم أكثر من طريقة حتى تزيد نسبة الشفاء مثل العلاج الإشعاعى أو الكيماوى مشيراً الى ان الأطعمة الحارة . وأوضح د.أسامة خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء انه لا يوجد إحصاءات محددة بشأن معدل الإصابة بأورام الرأس والرقبة واليوم العالمى للتوعية بها يستهدف عمل قاعدة بيانات واحدة وحقيقية تساهم فى عمل تشخيص مبكر وبرامج فحص وعلاج وكمية أدوية الكيماوى والإشعاع التى نحتاجها لافتاً الى ان أورام الرأس والرقبة شائعة فى مصر وهناك 20 نوع مختلف يمكن ان تصيبها والمريض لا يعرف الكثير عنها ولهذا تم عمل اليوم العالمى للتوعية بأورام الرأس والرقبة والتعريف بها. من ناحية أخرى قال د.محمود بسيونى أستاذ جراحة الأورام بطب القاهرة ان التدخين والكحوليات والإصابة بالفيروسات من مسببات الأورام السرطانية بالرأس والرقبة فضلاً عن المنشطات وأنواع معينة من الأدوية ونسبة العامل الوراثى 4% فى الإصابة بأورام الرأس والرقبة مضيفاً ان الأطعمة الحريفة والمليئة بالتوابل الحارة تساعد على حدوث الأورام بنسبة 15% وتعتبر نسبة الأورام كبيرة فى الهند لإنتشار الأطعمة المليئة بالبهار والتوابل. وكشف عن وجود ثورة في تشخيص حالات الأورام وتقنيات جديدة وأجهزة تم توفيرها في معهد الأورام لعلاج الأورام، بالإضافة إلى توفير أحدث المناظير، مشيرا إلى أن هناك أعراضا للمرض منها صعوبة في البلع والبحة في الصوت، مطالبا المرضى بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية مبكرا لتشخيص المرض لبدء العلاج مشيراً الى ان الثورة التى حدثت فى علاج الأورام السرطانية شجعت المرضى على العلاج بعد ان كانت مضاعفات العلاج الإشعاعى تجعل المريض يحجم عن العلاج. وأوضح أن هناك مشكلة تواجه المجتمعات بعدم الوعي بأورام الرأس والرقبة، مشيرا إلى أن منطقة الرأس والرقبة مكشوفة وسهل تشخيصها، لكن الأورام الداخلية في مناطق كالبلعوم والحنجرة عكس ذلك، مؤكدًا أن التشخيص المبكر يساهم في العلاج. https://