أكد الدكتور أحمد سليم فؤاد أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى خلال المؤتمر الصحفى لحملة "خلى بالك" والذى تنظمها الجمعية المصرية لأورام الرأس والرقبة للتوعية بالتشخيص ضد سرطان الرأس والرقبة، أن أورام الرأس و الرقبة ليست من أشهر الأورام فى مصر، وان كانت تمثل حوالى من 3 : 5 % من الأورام عموما وإنما تكمن الأهمية فيها أن العلاج قد يؤدى إلى استئصال اللسان والحنجرة وجزء من البلعوم وما يصاحب من آثار جانبية عنيفة نفسية وعضوية على المريض، حتى إذا أدى إلى الشفاء ولذلك التركيز فى حملتنا والتى نقوم بها فى جميعه أورام الرأس والرقبة محاولة التشخيص المبكر للمرض فى مراحله الأولى المبكرة للفم واللسان والحنجرة والأنف حتى يتم الشفاء التام بدون آثار جانبية لان العلاج فى المراحل الأولى يتطلب استئصال جزء قليل جدا من العضو بالمقارنة بالاستئصال الكامل فى المراحل المتأخرة . وقال إن السبب الأساسى للإصابة بأورام الرأس والرقبة هو التدخين والكحوليات، لذلك فإن المدخنين تظهر عليهم أعراض المرض بعد فترة طويلة من التدخين قد تصل إلى 20 عاما وأكثر وتقل نسبة الأورام عند الإقلاع عن التدخين . وقال إن العلاجات الحديثة مثل الليزر والعلاج الإشعاعى المتقدم الحديث جدا مع العلاجات الموجهة كل هذه التقنيات تساعد فى زيادة نسبة الشفاء فى تقليل المضاعفات . والنسبة قليلة لذلك يتم إهمالها من قبل المرضى وتكمن أهمية التوعية لندرته وقلة وعى الناس به ولا يتقدموا للكشف إلا فى المراحل المتقدمة من المرض موضحا أن أى تغيير حديث يطرأ على حسنات الوجه أو الشعور بالألم أو تغير اللون أو نزيف لابد من الكشف وأقسام الأنف والأذن لديها خبرة فى هذا المجال منها معهد الأورام وأقسام الأنف والأذن والحنجرة بطب قصر العينى وقسم الأورام بطب قصر العينى والجامعات المصرية فى المدن المختلفة.