قال أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام د. محمود بسيوني إن التدخين يزيد فرص الإصابة بسرطان الرأس 15 مرة أضعاف غير المدخنين لافتا إلى أن أكثر من 75% من الحالات بسبب التدخين. أشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء 23 سبتمبر على هامش إطلاق حملة التوعية للتشخيص المبكر لمرض سرطان الرأس الرقبة إلى أن أورام الرأس ينشأ في أكثر من 90% في الخلايا الداخلية للفم والبلعوم ويعد سادس أنواع الأورام انتشارا في العالم حيث يمثل 5% من جميع أنواع الأورام نتيجة اكتشافه وعلاجه في مراحل متأخرة بسبب تأخر استشارة طبيب الأورام. من جانبه قال أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني د. احمد سليم انه تم تشخيص أكثر من 150 ألف حالة جديدة مصابة بأورام الرأس والعنق مشيرا إلى أن معدل إصابة الرجال بالمرض يزداد بمقدار الضعف أو ثلاثة أضعاف نسبة النساء وأكد أن أكثر الأماكن إصابة بسرطان الرأس والرقبة هي الفم وتمثل 42% والبلعوم 35% والحنجرة 23 % مشيرا إلى أن معظم الأشخاص اللذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة أعمارهم تخطت الأربعين عاما مشيرا إلى أن الشباب يتعرضون للإصابة في حال ممارستهم لعادات غير صحية مثل التدخين وشرب الكحول ، مؤكدا أن الاكتشاف المبكر لأورام الرأس والرقبة في المراحل المبكرة ضروري وأن نسب الشفا تبلغ 90% في حال الكشف المبكر. وأضاف أن ما بين 80 - 90 % من المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم خلال المرحلة الأولى يفون تماما، بينما نجد أن النصف فقط ممن تم تشخيصهم وهم مصابون في مراحل متقدمة منه ظلوا عل قيد الحياة لخمس سنوات فقط بعد إصابتهم، ولكن في الوقت الراهن حين يتم تشخيص اثنين من بين كل ثلاثة مصابين بأورام الرأس والعنق يكونون بالفعل في مرحلة متقدمة". ويوصى الأطباء بالحد من التدخين أو شرب الكحوليات لمنع حدوث هذا النوع من السرطان وأن الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بفيروس الورم الحليمي في الحلق، فيتوجب عليهم البحث عن المشورة الطبية لما لهذا الفيروس من ارتباط بالأورام. وعن أعراض المرض أوضح سكرتير عام الجمعية وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام د. أيمن عبد الوهاب أنها شمل التهاب باللسان أو قرحة بالفم لا تشفى أو تورم في العنق أو شعور بالانسداد أو وجود تجمعات دموية داخل تجاويف الأنف لأكثر من ثلاثة أسابيع ، وفي حالة ظهور أي من تلك الأعراض يجب التوجه للطبيب فورا. وتحدث أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بالمعهد القومي للأورام د.عماد جريس عن طرق العلاج موضحا أن اختيار علاج سرطان الرأس والرقبة يعتمد في الأساس على الحالة الصحية العامة للمريض ومكان ظهور المرض في الفم أو الحلق حجمه وكذلك مرحلة المرض مشيرا إلى أن الأشخاص المصابون بسرطان الرأس والرقبة في المرحلة المبكرة يمكن علاجهم عن طريق الجراحة أو العلاج الإشعاعي وتكون نسب الشفاء مرتفعة . وأضاف أن مرضى سرطان الرأس الرقبة في مراحله المتقدمة يمكن علاجهم بالجمع بين طرق العلاج الإشعاعي والكيميائي موضحا أنه مؤخرا تم الاستفادة بجيل جديد من الأدوية يسمى العلاج الموجه ويتم إعطائه للمريض مع العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي وهو علاج يستهدف المرض فقط دون أن يضر بما حوله قال أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام د. محمود بسيوني إن التدخين يزيد فرص الإصابة بسرطان الرأس 15 مرة أضعاف غير المدخنين لافتا إلى أن أكثر من 75% من الحالات بسبب التدخين. أشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء 23 سبتمبر على هامش إطلاق حملة التوعية للتشخيص المبكر لمرض سرطان الرأس الرقبة إلى أن أورام الرأس ينشأ في أكثر من 90% في الخلايا الداخلية للفم والبلعوم ويعد سادس أنواع الأورام انتشارا في العالم حيث يمثل 5% من جميع أنواع الأورام نتيجة اكتشافه وعلاجه في مراحل متأخرة بسبب تأخر استشارة طبيب الأورام. من جانبه قال أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني د. احمد سليم انه تم تشخيص أكثر من 150 ألف حالة جديدة مصابة بأورام الرأس والعنق مشيرا إلى أن معدل إصابة الرجال بالمرض يزداد بمقدار الضعف أو ثلاثة أضعاف نسبة النساء وأكد أن أكثر الأماكن إصابة بسرطان الرأس والرقبة هي الفم وتمثل 42% والبلعوم 35% والحنجرة 23 % مشيرا إلى أن معظم الأشخاص اللذين يعانون من سرطان الرأس والرقبة أعمارهم تخطت الأربعين عاما مشيرا إلى أن الشباب يتعرضون للإصابة في حال ممارستهم لعادات غير صحية مثل التدخين وشرب الكحول ، مؤكدا أن الاكتشاف المبكر لأورام الرأس والرقبة في المراحل المبكرة ضروري وأن نسب الشفا تبلغ 90% في حال الكشف المبكر. وأضاف أن ما بين 80 - 90 % من المرضى الذين يتم تشخيص إصابتهم خلال المرحلة الأولى يفون تماما، بينما نجد أن النصف فقط ممن تم تشخيصهم وهم مصابون في مراحل متقدمة منه ظلوا عل قيد الحياة لخمس سنوات فقط بعد إصابتهم، ولكن في الوقت الراهن حين يتم تشخيص اثنين من بين كل ثلاثة مصابين بأورام الرأس والعنق يكونون بالفعل في مرحلة متقدمة". ويوصى الأطباء بالحد من التدخين أو شرب الكحوليات لمنع حدوث هذا النوع من السرطان وأن الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بفيروس الورم الحليمي في الحلق، فيتوجب عليهم البحث عن المشورة الطبية لما لهذا الفيروس من ارتباط بالأورام. وعن أعراض المرض أوضح سكرتير عام الجمعية وأستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام د. أيمن عبد الوهاب أنها شمل التهاب باللسان أو قرحة بالفم لا تشفى أو تورم في العنق أو شعور بالانسداد أو وجود تجمعات دموية داخل تجاويف الأنف لأكثر من ثلاثة أسابيع ، وفي حالة ظهور أي من تلك الأعراض يجب التوجه للطبيب فورا. وتحدث أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بالمعهد القومي للأورام د.عماد جريس عن طرق العلاج موضحا أن اختيار علاج سرطان الرأس والرقبة يعتمد في الأساس على الحالة الصحية العامة للمريض ومكان ظهور المرض في الفم أو الحلق حجمه وكذلك مرحلة المرض مشيرا إلى أن الأشخاص المصابون بسرطان الرأس والرقبة في المرحلة المبكرة يمكن علاجهم عن طريق الجراحة أو العلاج الإشعاعي وتكون نسب الشفاء مرتفعة . وأضاف أن مرضى سرطان الرأس الرقبة في مراحله المتقدمة يمكن علاجهم بالجمع بين طرق العلاج الإشعاعي والكيميائي موضحا أنه مؤخرا تم الاستفادة بجيل جديد من الأدوية يسمى العلاج الموجه ويتم إعطائه للمريض مع العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي وهو علاج يستهدف المرض فقط دون أن يضر بما حوله