قفزت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الأربعاء بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين والعرب ليكسب المؤشر الثلاثيني 350 نقطة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 4.65% ليسجل مستوى 7890.87 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 2.78 % مسجلا 1388.25 نقطة. وكسب فقد مؤشر "إيجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 5.545 % ليبلغ مستوى 8318.7 نقطة. وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنحو 0.89 % ليبلغ مستوى 364.99 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 1.43% مسجلا 782.83 نقطة. أوضح عيسى فتحي نائب رئيس غرفة الاوراق المالية باتحاد الغرف التجارية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق تلقت دعما كبيرا من اعلان الحكومة انتهاء التفاوض مع صندوق النقد الدولي من اجل اقتراض 12 مليار دولار. واضاف فتحي انه اسعار الدولار تراجعت اليوم قليلا في السوق الموزازية بعد الاعلان عن القرض، فكان من الطبيعي ان يبدأ المستثمرين في بيع الدولار والاتجاه للاسهم لاقتناص فرص الأسعار المنخفضة، خاصة مع علمهم ان البنك المركزي قارب على تخفيض العملة المحلية كاحدى شروط قرض صندوق النقد. وأكد خبير اسواق المال ان السيولة تضفقت في السوق لتسجل التداولات في الساعة الاولى أكثر من 520 مليون جنيه، لافتا إلى ان الارتفاع طال أغلب الأسهم ولكن تصدرتها الأسهم القيادية كالبنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس. كانت البورصة المصرية واصلت مكاسبها لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات العربية والأجنبية والأفراد المصريين، وسط تداولات متوسطة مع استمرار الترقب لأية أنباء إيجابية متعلقة بالاقتصاد الكلي أو الشركات المتداولة خاصة في القطاعات الكبرى.