اعترفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الإثنين بارتكاب أخطاء في تعاملها مع فضيحة جنسية محتملة لمذيعها الشهير جيمي سافيل الذي توفي العام الماضي.ووصفت الشرطة سافيل الذي توفي في تشرين أول /أكتوبر عام 2011 بانه "منتهك جنسي ضاري" , وبدأت تحقيقا جنائيا بشأن ادعاءات بأنه اعتدى على أكثر من 200 ضحية , من بينهم أطفال وعدد من الموظفات السابقات في هيئة الإذاعة البريطانية حيث عمل لمدة تناهز 40 عاما.وقرر برنامج "نيوز نايت" الشهير المذاع على بي بي سي ايقاف رئيس تحريره بيتر ريبون للاشتباه في أنه قام بالتستر على المذيع الشهير وعدم عرض تحقيق عن سلوك سافيل العام الماضي. وبدأت الشبكة تحقيقين داخليين حول هذه القضية , ومن المنتظر أن يمثل المدير العام للشبكة جورج انتويسل أمام لجنة برلمانية تحقق في المسألة الثلاثاء. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين أن الأمة روعت بالادعاءات الخاصة بسافيل , مشيرا إلى أنها تزداد سوءا يوما بعد يوم.