تقدمت الجبهة الحرة للتغيير السلمى السبت ببلاغ عاجل للنائب العام لفتح باب التحقيق فى الوقائع والأحداث التى حدثت الجمعة الموافق 12 أكتوبرالحالى بميدان التحرير. وطالب البلاغ بالتحقيق مع كل من: محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمون، وسعد الكتاتنى عضو مكتب الارشاد، وعصام العريان عضو مكتب الارشاد ومستشار الرئيس، ومحمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ، وذلك لتحريضهم ومسؤوليتهم عن أعمال متبوعيهم عن محاولات قتل المتظاهرين وإصاباتهم وتعطيل المرور وترويع المواطنين وعدم منعهم لأنصار و"ميلشيات" الجماعة و الحزب عن التوجه لميدان التحرير مع علمهم المسبق بوجود فعاليات للمعارضة المصرية فى هذا اليوم. ودلل البلاغ الذى يحمل رقم 3786 بتاريخ 13/10/2012 بأن انسحابهم و اتجاههم الى دار القضاء العالى بعد دعوة كل من البلتاجى و العريان فى قناة الجزيرة يثبت الجريمة حسب البلاغ. وجاء فى البلاغ أنه تم الاعلان منذ فترة من جانب العديد من قوى المعارضة الحزبية والحركات السياسية للخروج فى مظاهرة سلمية لمحاسبة الرئيس محمد مرسى عما وعد بتحقيقه خلال 100 يوم، ومن ثم كانت الدعوات فى كل وسائل الإعلام المرئى و المقروء والحديث ( الفيس بوك - تويتر - يوتيوب .. إلخ ) والتى علمها القاصى و الدانى. وأوضح البلاغ أن المنظمين للمليونية فوجئوا بدعوات تصدر يوم الأربعاء الماضى من جماعة الإخوان المسلمين و حزب الحرية و العدالة؛ والتى ليست فى صفوف المعارضة ، للنزول فى ميدان التحرير يومى الخميس و الجمعة 11 - 12 /10 / 2012 مما قد ينتج عنه إحتكاكات متوقعة نظرا لأن طرفى النقيض حزب حاكم و معارضة سيتواجدان فى المكان ذاته . وأشار البلاغ إلى أنه قد نتج عن ذلك اندفاع "ميلشيات" الإخوان منذ صلاة الجمعة وتحطيم المنصة الرئيسية للميدان والتعدى على المتظاهرين من القوى السياسية والحركات بالضرب المبرح وامتدت هذه الاشتباكات بالقذف بالحجارة والمولوتوف بل تعدى الامر إلى سماع دوى الخرطوش من جانب ميلشيات الإخوان حزبا وجماعة، كما نتج عن ذلك أيضا وحسبما أعلن وزير الصحة و رئيس هيئة الإسعاف المصرية سقوط أكثر من 120 مصابا.