حرج وطنى ودولى يواجهه رئيس بيلاروسيا "الكسندر لوكاشينكو" فأثناء خطابه قبل أيام الذى ألقاه ليحث فيه أبناء بلده على العمل المطلق دون وضع قيد أو شرط من أجل النهوض بالبلاد والسعى للتقدم التكنولوجى وتطويره قال لهم كلمة فى جملة نطقها خطأ فهم آلاف المواطنين معناها على أنها "اخلعوا ملابسكم واعملوا" وفوجئ الشعب فى اليوم التالى بهذه الجموع من العمال والموظفين يذهبون إلى أعمالهم إما عراة تماماً أو شبه عراة اعتقاداً بأنهم ينفذون أمراً رئاسياً قاله الرئيس. ورغم محاولة وسائل الإعلام الوطنية معالجة الجملة الخاطئة التى قالها الرئيس فى خطابه وتوضيحهم أن الرئيس تحدث عن الابتكار وتكنولوجيا التقنيات فى خطابه وقال إنه يجب " العمل والتطوير" ولكنه عن طريق الخطأ نطق كلمة "تطوير" ككلمة "تعرية" التى تتشابه فى النطق باللغة الروسية وكان يجب أن يستدرك الكلمة على الفور وقالت الصحف الروسية إن الرئيس أخطأ فى النطق بصورة غير مقصودة وأنه لم يقصد أبدا العمل عراة لكن يبدو أن الكلمة جاءت على هوى الكثيرين خاصة السيدات اللاتى تفنن فى كيفية الذهاب للعمل بلا ملابس بل نشر المواطنون صورهم على مواقع التواصل الاجتماعى وهم عراة فى مكاتبهم ليضعوا بذلك الرئيس فى موقف حرج أمام الشعب والمجتمع الدولى. يذكر أن بيلاروسيا أو روسيا البيضاء دولة فى أوروبا الشرقية تجاور أوكرانيا وبولندا وعاصمتها مينسك تعداد سكانها 9.49 مليون نسمة وكانت بيلا روسيا تابعة للاتحاد السوفيتى وفى 25 أغسطس 1991 أعلن برلمانها الاستقلال وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وألكسندر لوكاشينكو هو رئيس البلاد منذ عام 1994.