بلغ عدد الشركات السعودية التي تأسست في مصر عقب ثورة 25 يناير وحتى نهاية سبتمبر 2012 نحو 116 شركة برؤوس أموال اقتربت من الملياري دولار تمثل ما نسبته 47.2 % من إجمالي رؤوس الأموال الخليجية الوافدة إلى مصر خلال تلك الفترة البالغة 4.042 مليارات دولار. وصرح مصدر مسئول بالهيئة العامة المصرية للاستثمار والمناطق الحرة لصحيفة (الوطن) السعودية الاثنين بأنه على الرغم من تراجع عدد الشركات السعودية المؤسسة في مصر منذ بداية 2012 والبالغة 116 مقارنة بنحو 120 شركة في ذات الفترة من العام الماضي 2011 إلا أن إجمالي رؤوس أموال الشركات السعودية الجديدة التي تأسست هذا العام ارتفعت بنحو كبير بنسبة 45.8 % لتسجل نحو 1.910 مليار دولار في مقابل 1.311 مليار دولار العام الماضي. وبين المصدر أن 3 دول خليجية سيطرت على عمليات تأسيس الشركات الجديدة في مصر خلال تلك الفترة وجاءت السعودية في مقدمتها بينما حلت الإمارات في المركز الثاني ثم الكويت ثالثا والبحرين في المركز الرابع بينما حلت قطر في المرتبة الخامسة وذلك بإجمالي عدد شركات بلغ نحو 183 شركة برؤوس أموال سجلت 4.042 مليارات دولار. وأشار إلى أن 18 شركة سعودية جديدة تأسست في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برؤوس أموال بلغت نحو 503.5 مليون دولار كما تأسست نحو 20 شركة سعودية جديدة في قطاع "الإنشاءات" برؤوس أموال بلغت نحو 340.75 مليون دولار. ولفت المصدر إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر تميزت بالاستمرارية على المدى الطويل مؤكدا أنه لم يتم رصد أي تقليص لحجم أعمال أي من الشركات السعودية في مصر, كما أنه لم تشهد أي تسريح لموظفيها منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد إبان اندلاع الثورة.