طالب وزير الاوقاف الفلسطينى الدكتور محمود الهباش المواطنين والمسؤولين المصريين بالسفر الى مدينة القدسالمحتلة ليس تطبيعا مع اسرائيل كما يروج البعض بدون وعى ولكن لمساندتها سكانها الفلسطينين معنويا واقتصاديا واكد ان هناك فنادق فلسطينية ومطاعم ومتاجر ووسائل مواصلاتها يمكن التعامل معها بعيدا عن مثيلتها الاسرائيلية كما ستلعب هذه الزيارات دورا كبيرا فى التعرف على الواقع فى المدينة المقدسة ومدى توغل الاعتداءات الاسرائيلية لطمس هوية المدينة العربية واكد انها مدينة فلسطينية تحت الاحتلال كرام الله وغزة ويجب زيارتها دعما لاهلها واكد الدكتور محمود الهباش فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان وعود القمم العربية المتتالية بالدعم المادى للمدينة المقدسة للمدينة واهلها لم ينفذ اى منها على الاطلاق حتى الان لان الحكومات العربية هى التى تقوم بالمهمة ولكن الامل فى الشعوب العربية التى تتعاطف بشدة مع القضية الفلسطينية بشكل عام ومع اهالى القدس الشريف بشكل خاص واكد ان الشعوب العربية فى ثورات الربيع العربى اثبتت انها تملك سيادتها وعندما قامت بتغيير الانظمة السابقة استعادت حرية اتخاذ قرارها واكد ان الشعب المصرى بقيادته الجدية قادر على نجدةالقدس بشكل سلمى بالزيارات لدعم الاهالى الفلسطينيين وعن فتح معبر رفح للحجاج الفلسطينيين اكد وزير الاوقاف الفلسطينى ان تعاون الجانب المصرى مستمرا منذ سنوات خاصة بتسهيل الحج والعمرة للفلسطينين بقطاع غزة واثنى على تعاون المصريين ودعمهم الدائم للقضية الفلسطينية طوال عقود ماضية وحتى الان واكد ان مسؤولى الجوازات بمعبر رفح يقومون بختم الجوازات لختمى الدخول والخروج لمصر فى وقت واحد حتى يتمكن الحجاج الفلسطينيون من التوجه لمطار العريش مباشرة دون اعادة الاجراءات فى مطار العريش الخاصة بالمغادرة . واكد الدكتور محمود الهباش ان بدء مغادرة الحجاج الفلسطينيين قد تحدد بالاربعاء القادم الموافق العاشر من اكتوبر وتضاعف اعداد اطقم العاملين فى المعبر على الجانبين استعدادا لظروف الحج كما زاد عدد القائمين بالخدمات داخل المعبر وستقلع بهم الطائرات التى تم تأجيرها من قبل الجانب الفلسطينى من مطار العريش الدولى متوجهة مباشرة لمطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة وأضاف الوزير الفلسطينى انه سيلتقى بوزير الاوقاف المصرى اثناء زيارته الحالية لمصر لتنمية التعاون بين الجانبين واكد ان الازهر يعتبر المرجع الدينى الرئيسى للمسلمين فى العالم وله ونشاط تعليمى ودينى داخل غزة فى صورة معاهد ازهرية مقامة للتعليم إضافة الى البعثات الفلسطينية التعليمية بجامعة الازهر بالقاهرة واكد انه سيطالب نظيره المصرى بتوجه الدعاة المصريين للقطاع لتدريب اخوانهم الفلسطينين كما سيتطرق لزيادة البعثات الدينية لمصر لمزيد من التنسيق والتعاون بين الجانبين .