تضمنت الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – الأممالمتحدة تدين الهجوم على سوق تعز وتطالب بتحقيق مستقل ! – القوات العراقية "تستعيد السيطرة" على منطقة الصقلاوية الاستراتيجية ! الاندبندنت : تحت عنوان الأممالمتحدة تدين الهجوم على سوق تعز وتطالب بتحقيق مستقل ! أشارت الجريدة لادانة الأمين الأمين العام للأمم المتحدة هجوم الجمعة على سوق مزدحم في تعز غربي اليمن وطالب بتحقيق مستقل وشفاف في ملابسات الهجوم ! وقد قُتل 17 مدنيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، في الهجوم الذي استخدمت فيه أسلحة متنوعة منها صواريخ وقذائف الهاون والمدفعية ، وأضافت الجريدة ان هناك ثمة اعتقاد بأن من أطلق القذائف هم الحوثيون الذي يفرضون حصارا على المدينة منذ فترة ! وجاء في بيان رسمي أصدرة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن "الاعتداء على المدنيين وعلى الأماكن المكتظة بالسكان ومنها الأسواق ممنوع منعا باتا" ، كما أشار الى أن استهداف المناطق المأهولة بالسكان يشكل انتهاكا للقانون الانساني الدولي مطالبا الأطراف على احترام إلتزاماتهم في هذا الصدد ، وورد في البيان أن الأمين العام يواصل حث أطراف النزاع على الالتزام بوقف الاعمال القتالية في جميع انحاء البلاد والابتعاد عن أي عمل قد يؤدي الى خسارة المزيد من الأرواح خاصة من المدنيين مبديا أسفه على أن تعز لا زالت تشهد خسائر في أرواح المدنيين رغم الاتفاق على وقف الأعمال القتالي ! التلجراف : وتحت عنوان القوات العراقية "تستعيد السيطرة" على منطقة الصقلاوية الاستراتيجية ! أشارت الجريدة لاستعادة القوات العراقية السيطرة على ناحية الصقلاوية، التي تقع على بعد 12 كيلومترا شمال مدينة الفلوجة، حيث يوجد معقل تنظيم "داعش" الارهابى ، وقال مدير ناحية الصقلاوية، جاسم المحمدي، إن قوات من الجيش والشرطة تدعمها فصائل من الحشد الشعبي دخلت المركز بعد معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم ، ولم تبق سوى جيوب قليلة من مسلحي التنظيم، الذي شن هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة ! يشار الى ان الصقلاوية تحظى بأهمية استراتيجية للتنظيم من ناحية الإمداد، كونها الرابط بين الفلوجة وجزيرة الخالدية التي تمتد إلى صحراء الأنبار التي لازال التنظيم يسيطر عليها وصولا إلى الشرقاط، ومن ثم مدينة الموصل ، كما ان القوات العراقية تشن عملية عسكرية منذ أيام بهدف استعادة السيطرة على معقل تنظيم "داعش" الارهابى في الفلوجة !