دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة أل ثاني - أحد المؤيدين الرئيسيين للمعارضة السورية - الثلاثاء إلى تدخل عسكري عربي في سوريا لوقف النزاع هناك. وبعد أن أشار إلى أنه تم "اللجوء الى مختلف السبل من دون طائل"، قال الشيخ حمد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "من الأفضل للدول العربية نفسها أن تتدخل إنطلاقا من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية وأن تفعل ما هو ضروري لوقف سفك الدماء" في سوريا. وأستذكر الأمير إرسال قوة الردع العربية إلى لبنان في العام 1976 لمحاولة إنهاء الحرب الأهلية في ذلك البلد، وقال أن تلك الخطوة أثبتت فعاليتها وفائدتها. وقال الشيخ حمد أن العنف المستمر في سوريا منذ 18 شهرا "وصل إلى مرحلة غير مقبولة"، مضيفا أن الحكومة السورية لا تتردد في إستخدام كافة أشكال الأسلحة ضد شعبها. وأكد الشيخ حمد على ضرورة التدخل لأن جميع الجهود لإخراج سوريا من دائرة القتل لم تنجح، كما أن مجلس الأمن أخفق في إتخاذ موقف. جدير بالذكر أن روسيا والصين تعطلان تبني قرارات إقترحتها الدول الغربية في مجلس الأمن لممارسة ضغوط على النظام السوري. وتحدث أمير قطر في ما بعد لمحطة "سي أن أن" الأمريكية عن "الخطة بي" قائلا "في المقام الأول عليكم إقامة مناطق محمية، وهذا يفترض منطقة محظورة على الطيران". وأضاف "إذا أراد السوريون مهاجمة (هذه المناطق) فهذا أمر آخر نحتاج عندها لمن لديه القوة اللازمة ليقول لهم لا تفعلوا هذا لن نسمح به".