اصحاب المليارات في الصين فقدوا ثلث ثروتهم العام الماضي

خسر اصحاب المليارات فى الصين ما يقرب من ثلث ثرواتهم مجتمعة في العام الماضي ، فى الوقت الذى انخفضت فيه ثروات الاغنياء في قارة آسيا مقارنة في أي مكان آخر في العالم،
ووفقا للتقرير السنوى لمؤسسة ويلس انتليجنس wealth intelligence ، فان المليارديرات الصينيين تقلصت ثرواتهم بنسبة مذهلة تصل إلى 160 مليار دولار فى الفترة من 1 أغسطس 2011 إلى 31 يوليو من نفس العام، وذلك بسبب ضعف أداء سوق الأسهم مع المؤشر شانغهاى المركب الذى سجل هبوط 20 في المئة في تلك الفترة.
وقال ميكولاس رامبوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ويلس انتليجنس ان المحرك الرئيسي في تناقص ثرواتهم كان بصفة عامة، هى الأسهم، التي انخفضت ... كذلك انخفض صافي ثرواتهم
وقد انخفض عدد الصينين من ذوي أصول الثروات بقيمة 30 مليون دولار فما فوق، بنسبة 2.3 في المئة في العام الماضي، في حين ان ثرواتهم مجتمعة انخفضت ما يقرب من 7 في المئة إلى 1.6 تريليون دولار. بينما نظرائهم في الولايات المتحدة زاد عددهم بنسبة 3.3٪ ، و وصل صافي ثرواتهم تقريبا لنحو 8.3 تريليون دولار هذا العام.
و اشار التقرير الى انخفاض ثروة الأفراد في جميع أنحاء آسيا بما يقرب من 7 في المائة إلى 6.3 تريليون دولار في العام الماضي، بسب الانخفاض في الاقتصادات الثلاث الكبرى في القارة وهى الصين واليابان والهند، والذى يمثل اغنيائها 75 في المئة تقريبا من اغنياء اسيا .
وتعد الهند اكثر الدول فى اسيا بل العالم التى تضررت من الازمة الاقتصادية حيث شهدت اكبر انخفاض فى غدد الاغنياء و صافى ثرواتهم حيث خرج 485 شخصا من قائمة الميجا متاثيرين
بأسواق الأسهم الهندية، والتي كان لها تأثير كبير على خفض عدد الاغنياء بنسبة 8 في المائة حيث انخفضت الروبية الهندية فى هذه الفترة بنسبة 25 في المئة.
في الوقت نفسه، شهدت اليابان، التي تعد موطنا لأكبر عدد من الأثرياء في اسيا و يقدر عددهم بنحو 12830 شخصا ، أكبر انخفاض في الثروة المشتركة على الصعيد العالمي وذلك بانخفاض قدره 195 مليار دولار في العام الماضي.
وقال التقرير ان الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع هو العبوط فى سوق الأسهم ، والتي تراجعت 16 في المئة خلال هذه الفترة، كذلك تداعيات الزلزال والتسونامي فى اليابان عام 2011.