أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة محاكمة 4 متهمين في أحداث العنف التي شهدتها منطقة النزهة عقب فض اعتصام رابعة العدوية، لجلسة 18 مايو الجارى لاستكمال مرافعة الدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار سعيد الصياد بعضوية المستشارين خالد عوض، أيمن البابلي بأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول. واستمعت المحكمة خلال الجلسة لمرافعة المتهمي محامى المتهمين، الذى دفع ببطلان تحريات المباحث، انتفاء جريمة الشروع فى قتل المجنى عليهما أحمد عبدالله سليمان، ومحمد رفعت حافظ، لحصول الشروع فى قتلهما على يد مجهولين ملثمين بعد عملية فض الاعتصام "حسب قوله، وايضا دفع بانتفاء الشروع فى قتل بسام عبدالرؤف، وبهاء الدين مصطفى عبد الرحمن، حيث قرر فى أقواله عدم اصابته مطلقا، ومحمود راغب حسين لكونه شخصية وهمية مندعمة، وانتفاء جريمة التعدى على رجال الضبط، وانتفاء قصدهما الخاص، وانتفاء علم المتهمين بصفتهما، وانقطاع الرابطة السببة، ولحصول اصابتهم بعد القبض، وبعد فض التجمهر، وخلو الاوراق من أية تقارير طبيبة باصابة المجنى عليهم، انتفاء اركان جريمة السرقة ، لوقوعها نتيجة نشاط اجرامى منفصل عن نشاط التجمهر وغرضه، ولاقترافها من قبل اشخاص لحسابهم الخاص، ووقوع السرقة عقب فض التجمهر وبعد القبض على المتهمين. كما دفع باستحالة وقوع جريمة السرقة بسببب طبيعة المنقولات وحجمها، وانتفاء اركان جرائم الدعوى وانتفاء القصد الخاص فيها، وانتفاء غرض سبق الاصرار، وانتفاء غرض الارهاب. بعدم حيدة النيابة العامة فى تحديدها لواقعات الدعوى. كانت النيابة أسندت للمتهمين عدة اتهامات من بينها القتل والشروع في قتل 12 شخص من بينهم أفراد شرطة، ومواطنين مدنيين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والتلويح بالعنف واستعراض القوة على نحو يؤدي إلى تكدير السلم العام.