استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلي مرافعة دفاع المتهم السادس فى قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب، حيث دفع بانقطاع صلة المتهم بالصورة الفوتوغرافية المقدمة من الشاهد الثاني. كما دفع ببطلان شهادة الشاهد الثانى واستحالة الوقوف على هوية الأشخاص بالصورة، ودفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة وبطلان التحريات وتزويرها وبطلان الإقرار المنسوب للمتهم بتاريخ 29-9-2013، كما دفع ببطلان وعدم الاعتداد بنتيجة التقرير الفنى الصادر عن الأدلة الجنائية فى خصوص فحص السلاح والذخيرة مع المتهم للتناقض البين، بين ما اثبت فى التقرير وأقوال محرر المحضر النقيب محمد فودة، ودفع بعدم الاعتداد بالدليل المستمد من ضبط السيارة والتي قيل بعثور الاهالى عليها على مشتت ضوء اللهب.
ودفع باستحالة تصور واقعة الاعتداء على قسم العرب، استنادا إلى الطبيعة الجغرافية حول القسم ودفع ببطلان شهادة الشاهدة 12 لكذبها وعدم معقوليتها وبطلان شهادة الشاهد 11 لتناقضها ومخالفتها للواقعة، ودفع بتزوير محاضر التحريات كافة فى الدعوى الماثلة. كما دفع بانتفاء أركان جريمة التجمهر والقصد الخاص بها وانتفاء علم المتهم بالغرض من التجمهر على فرض حدوثه، كما دفع بانتفاء أركان جريمة التوزيع وانتفاء القصد الخاص بها وانتفاء جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار، وانتفاء انضمام المتهمين لجماعة أسست على خلاف القانون وانتفاء جريمة الإتلاف العمدى وبطلان قرار الإحالة، كما دفع بانتفاء جريمة إحراز سلاح نارى كما دفع بعدم دستورية نص المادة 88 مقرر ج من قانون العقوبات.