أكدت الدكتورة هالة أبو على الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ضرورة تفعيل ميثاق شرف إعلامي في مجال حقوق الطفل ومشاركة الإعلاميين في طرح مبادئه العامة ومناقشتها مع الأخذ في الاعتبار تطبيق المعايير التي نصت عليها التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية المرتبطة بالطفل والتي تهدف لحمايته من الخطر، وكافة أشكال الاستغلال والانتهاكات. كما أكدت الدكتورة هالة – في تصريح لها عقب صدور قرار رئيس الوزراء بإعادة تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضوية نخبة من رؤساء الهيئات من بينها الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة وعدد من خبراء الإعلام أهمية معالجة قضايا الطفولة في إطار استراتيجية وخطة متكاملة من أجل بناء عقل ووجدان قادة المستقبل وبناء رأى عام داعم ومساند لحقوق الطفل. وقالت "إن دور وسائل الإعلام أساسي في كافة قضايا التنمية وبصفة خاصة في قضايا النهوض بالأطفال.. ويجب ألا يتوقف هذا الدور عند طرح القضايا وحالات الانتهاكات ضد الأطفال، وإنما تمتد أهميته لتشمل الوقاية وطرح الحلول والبدائل، وذلك في إطار المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام". وأضافت أن قضايا أطفال الشوارع وعمالة الأطفال والعنف ضدهم تمثل أهم القضايا التى يجب أن تضعها وسائل الإعلام على أجندتها وأن يتم معالجتها في إطار أشمل من خلال معالجة المشكلات التي تفرز تلك الظواهر، ومن أهمها الزيادة السكانية والتسرب من التعليم والزواج المبكر والتفكك الأسرى والعنف ضد الأطفال، إضافة إلى زيادة الوعى بآليات حماية الأطفال في خطر ومن أهمها خط نجدة الطفل 16000. وأشارت إلى أهمية التنسيق بين الجهات المعنية بالطفولة لإنشاء مرصد إعلامي قومي لحقوق الطفل في إطار مؤسسي بهدف الرصد والمتابعة والتحليل لما يقدم من قضايا حقوق الطفل في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، ولرصد السلبيات والإيجابيات في المعالجات الإعلامية والمواد المقدمة للطفل والأفكار والقيم التي تتضمنها، ومدى تنفيذ قانون الطفل فيما يتعلق بالمواد الإعلامية والدرامية، وطرح النتائج والاسترشاد بها في إعداد الخطط والاستراتيجيات الخاصة بإعلام الطفل.