أفاد بيان صادر عن السفارة السودانية بالقاهرة الجمعة بأن السلطات المصرية والسفارة السودانية بالقاهرة بدأتا في انهاء اجراءات اطلاق سراح السودانيين المحتجزين بمصر بسبب اجتيازهم الحدود المصرية خلال بحثهم عن الذهب العام الماضي. وصرح سفير السودان بالقاهرة كمال حسن علي بأن الجهات المصرية المعنية شرعت فور صدور قرار الرئيس محمد مرسي باطلاق سراح المحتجزين في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ القرار باطلاق سراحهم مع كافة معداتهم التي دخلوا بها , إلا أن هؤلاء المحتجزين لايملكون اوراقا ثبوتية , وهو ما استدعى التنسيق مع السفارة لأستخراج وثائق سفر اضطرارية لهم بما يمكنهم من العودة الى بلادهم فورا , مؤكدا أن السفارة قد تسلمت قائمة بأسماء المحتجزين وشرعت فعلا في استخراج وثائف السفر, وسيتم ترتيب سفرهم في اي وقت . وأشاد السفير كمال حسن على بسرعة استجابة الجهات المعنية فى مصر لقرار الرئيس مرسي وتعاونها التام مع السفارة في انهاء اجراءات اطلاق سراح هؤلاء السودانيين, مجددا شكره للرئيس مرسى لأتخاذه هذا القرار الذي يصب ايجابا في دعم العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين, مشيرا إلى أن الحكومة السودانية كانت قد اولت هذا الامر اهتمامها على اعلى مستوياتها , مما كلل مساعيها بالنجاح .