الصحة: وفاة شخص وإصابة آخر فى اشتباكات شركة كهرباء أبوقير

أعلنت وزارة الصحة والسكان الأحد أن الاشتباكات التى وقعت أمام شركة كهرباء أبو قير أسفرت عن وقوع حالة وفاة وإصابة شخص آخر.
وقال الدكتور أحمد الأنصارى نائب رئيس هيئة إسعاف مصر - فى بيان وزعته الوزارة - "إنه تم تحويل المصاب إلى مستشفى أبو قير مصابا بطلق نارى فى الفخذ الأيمن وقامت الفرق الطبية فور دخوله بعمل الإسعافات اللازمة له وحالته مستقرة".
وأضاف "أن الجثة محجوزة بمشرحة مستشفى أبو قير وهى تحت تصرف الطب الشرعى والنيابة".
وتوجه فريق من النيابة العامة لمعاينة مقر محطة كهرباء أبو قير شرق الإسكندرية بعد نشوب اشتباكات أمامها ومحاولة عدد من الأفراد اقتحام مقر المحطة.
وقال اللواء خالد غرابة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية - فى تصريح له الأحد - "إنه تم إخماد حريق محدود أضرمه عدد من الأفراد بمقر المحطة وتم عمل كردون أمنى حولها".
وأضاف "أنه تم الاستعانة برجال الأمن المركزى لتأمين المنطقة لفض الاشتباكات والتى تعود لمطالبة عدد من الأهالى بتعيين أبنائهم فى شركة الكهرباء".
وأكد أن الأوضاع مستقرة الآن بالمنطقة ولا يوجد أى اشتباكات.
وكانت اشتباكات قد وقعت أمام محطة كهرباء أبو قير شرق الإسكندرية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين تم نقلهم للمستشفى.. وتمكن رجال الحماية المدنية بالمحطة من إخماد حريق محدود نشب فيها نتيجة إلقاء الأهالى زجاجات الغاز الحارقة على مقر المحطة.
ومن جانبه, قال المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر "إنه فى الوقت الذى بدأت تستقر فيه الشبكة الكهربائية لتلبى كافة احتياجات طالبيها ويشعر المواطن بهذا التحسن تعرضت محطة أبوقير لحصار وهجوم من بعض الأهالى المحيطين بالمحطة لطلب فرص عمل بأعداد تفوق قدرة المحطة على استيعابها".
وأضاف المهندس جابر - فى تصريح له اليوم -"أن ذلك الهجوم حدث باستخدام الأسلحة النارية وإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة على العاملين بالمحطة مما أدى إلى إلحاق أضرار جثيمة بمركز التدريب وإشعال النيران فى بعض المبانى الإدارية بالمحطة".
وأوضح أن محطة أبوقير تعد ضمن المشروعات التى كان من المخطط لها أن تدخل فى مايو 2012 وبسبب حصار الأهالى ومنع الشركات المنفذة من القيام بعملها فقد تأخر هذا المشروع حتى أغسطس الجارى وهكذا يعود الحصار مرة أخرى بعد أن بدأ تشغيل الوحدة الأولى من المحطة قدرة 650 ميجاوات جزئيا ليعود الاستقرار للشبكة.
وأشار إلى أن هذا الحصار أدى إلى إحداث توتر شديد وانسحاب الخبراء الأجانب وتوقف تجارب التشغيل بالمحطة, وقد استمر العاملون بالمحطة والمشروع فى تنفيذ عملهم وحماية منشآت المحطة والمشروع.
وأوضح أنه تم الاتصال بكافة الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحطة من ذلك الهجوم وعقد اجتماع بحضور كافة الجهات الأمنية وممثلى المناطق المحيطة بالمحطة وشركة الكهرباء لتسوية هذا الموضوع والحفاظ على المشروع والمحطة.
وأكد أن تكرار مثل تلك الأحداث قد يتسبب فى إعاقة تنفيذ مشروعات الكهرباء فى مواعيدها مما قد يؤدى إلى تأخر تشغيل تلك المشاريع عن الجداول الزمنية المعدة لها, وأن ذلك يعنى تكرار أزمة صيف هذا العام مرة أخرى.