اكد المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أنه فى الوقت الذى بدأت تستقر فيه الشبكة الكهربائية لتلبى كافة احتياجات طالبيها ويشعر المواطن بهذا التحسن ,تعرضت محطة أبوقير لحصار وهجوم من بعض الأهالى المحيطين بالمحطة لطلب فرص عمل بأعداد تفوق قدرة المحطة على إستيعابها. وأضاف المهندس جابر أن ذلك الهجوم قد حدث باستخدام الأسلحة النارية وإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة على العاملين بالمحطة مما أدى إلى إلحاق أضرار جثيمة بمركز التدريب واشعال النيران فى بعض المبانى الإدارية بالمحطة .
وأوضح أن محطة أبوقير تعد ضمن المشروعات التى كان من المخطط لها أن تدخل فى مايو 2012 وبسبب حصار الأهالى ومنع الشركات المنفذة من القيام بعملها فقد تأخر هذا المشروع حتى أغسطس وهكذا يعود الحصار مرة أخرى بعد أن بدأ تشغيل الوحدة الأولى من المحطة قدرة 650 ميجاوات جزئياً ليعود الاستقرار للشبكة.
وأضاف أن هذا الحصار أدى إلى إحداث توتر شديد وانسحاب الخبراء الأجانب وتوقف تجارب التشغيل بالمحطة ، وقد استمر العاملين بالمحطة والمشروع فى تنفيذ عملهم وحماية منشآت المحطة والمشروع .
وأوضح أنه تم الاتصال بكافة الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحطة من ذلك الهجوم وعقد إجتماع بحضور كافة الجهات الأمنية وممثلى المناطق المحيطة بالمحطة وشركة الكهرباء لتسوية هذا الموضوع والحفاظ على المشروع والمحطة .
كما أضاف أن تكرار مثل تلك الأحداث قد يتسبب فى إعاقة تنفيذ مشروعات الكهرباء فى مواعيدها مما قد يؤدى إلى تأخر تشغيل تلك المشاريع عن الجداول الزمنية المعدة لها، وأضاف أن ذلك يعنى تكرار أزمة صيف هذا العام مرة أخرى