رحبت الأحزاب السياسية المصرية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة. وأكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور"، في تصريح اليوم السبت، أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر تأتى تعزيزا للعلاقات التاريخية والأواصر الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين المصري والسعودي, مشيرا إلي أن الزيارة لها أهميتها الخاصة في هذا التوقيت حيث تتعرض المنطقة لتحديات كبيرة. وشدد علي أن مصر والسعودية هما صمام الأمان لاستقرار المنطقة وركيزتها لمواجهة تلك التحديات, مما يدعو إلى توحيد المواقف والرؤى, منوها بأن ما تم من اتفاقيات خلال هذه الزيارة سيعود نفعه بلا شك على الشعبين الشقيقين. كما رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب "النصر الصوفي" بزيارة العاهل السعودي والوفد المرافق له لوطنهم الثاني مصر, متمنيا لهم طيب الإقامة وسط أهلهم وإخوانهم المصريين. وأشاد زايد بحجم الزيارة والوفد المرافق للعاهل السعودي, ومدة الإقامة وحجم الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون في شتى المجالات الزراعية والصناعية والتجارية, وأهمها جسر الملك سالمان الذي يربط مصر والسعودية بريا ويزيد من حركة التجارة والتبادل بين البلدين.. قائلا "إن زيارة العاهل السعودي تؤكد حكمة الرئيس السيسي الذي استقبله استقبال الأخوة, لافتا إلى أن ذلك يقطع الطريق على المتربصين بمصر, ومن يحاولون زعزعة العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية". ومن جهته, أثنى ماجد طوبيا عضو البرلمان المصرى بحزب "حماة الوطن" على الاتفاقيات التى تم إبرامها بين الجانبين المصرى والسعودى, والتى تنوعت ما بين اتفاقية ومذكرة تفاهم, والتى وصلت فى مجملها إلى 19 اتفاقية, مؤكدا أنها فاقت كل التوقعات, وهذا يؤكد مدى الترابط الوثيق بين البلدين, مشيرا إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية التى تم عقدها بين القاهرة والرياض سيكون لها تأثير مهم وكبير على الحالة الاقتصادية المصرية. وأوضح أن هذه الزيارة تعد انطلاقة جديدة لاستمرار العلاقة التاريخية بين الطرفين المصري والسعودي, والتي تؤكد التعاون الكامل بين البلدين لوحدة الأمة العربية, وتعبر عن حكمة السيسي والملك سلمان فى إدارة المنطقة العربية خلال الفترة القادمة.