تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين محمد كشفت ادارة شرطة نيويورك انه بعد أكثر من ست سنوات من التجسس على الأحياء المسلمة ، والتنصت على المحادثات و تصنيف المساجد ، لم تستطع الوحدة السرية للسكان التابعة لها من تتبع اى خيط او دليل لعمليات او خلايا إرهابية . وتعد وحدة التركيبة السكانية صميم برنامج التجسس السرى التابع لشرطة المدينة ، والتى أنشأت بمساعدة من وكالة المخابرات المركزية، واختصت بتاسيس قواعد بيانات للمسلمين فى الولاية حيث تحدد اين يعيشون و يعملون و يتسوقون و يصلون،وكذلك اخترقت الوحدة التجمعات الطلابية المسلمة، ونشرت مخبرين سريين في المساجد لمراقبة الخطب وراقبت كل مسلم في نيويورك . و كانت شرطة نيويورك تامل فى ان تكون هذه الوحدة بمثابة نظام للإنذار المبكر للإرهاب. و قد تم الكشف عن هذه الوحدة في 28 يونيو كجزء من قضية بالحقوق المدنية الفيدرالية ، و فيها قال مساعد رئيس الشرطة توماس جالاتي " ان أي من المحادثات التى تم مراقبتها لم تؤدى الى كشف اى قضية ". و تعد ادارة شرطة نيويورك اكبر ادارة شرطة فى الولاياتالمتحدة، و قد وضعت برئاسة رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرج تكتيكات لمكافحة الإرهاب اصبحت نموذجا لبقية البلاد. و بعد كشف وكالة أسوشيتد برس عن تلك التكتيكات العام الماضي، زعم مؤيدو الوحدة السرية للتجسس على السكان انها كانت مؤثرة بشكل رئيسى في الحفاظ على المدينة آمنة على الرغم من كونها لم تؤدى للكشف عن اى قضية.