رحبت الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة الاثنين بافتتاح البرلمان الجديد في الصومال، حيث وصفته المنظمة الدولية بأنه "لحظة فاصلة" فيما اعتبرته واشنطن "حدثا مهما". وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين إن البرلمان الصومالي الجديد يجب أن يبدأ فورا في اختيار رئيس اتحادي جديد للوفاء بالموعد النهائي لإنهاء الفترة الانتقالية في البلاد. وأوضح بان كي مون في بيان أنه يرحب بافتتاح البرلمان الاتحادي الصومالي الجديد في مقديشو، وهنأ "الشعب الصومالي على الوصول إلى هذه اللحظة الفاصلة على طريقه نحو السلام والاستقرار والتحول السياسي"، بعد أكثر من عقدين من الحرب. ومن المقرر إنهاء حقبة الحكومات الانتقالية التي استمرت لأعوام في مقديشو قبل نهاية "آب" أغسطس الجاري، عقب أشهر من الاستعدادات وانتخاب البرلمان وصياغة دستور جديد. وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأحزاب السياسية على ضمان "استكمال الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء العملية الانتقالية بشكل فوري وسلمي، وفي بيئة خالية من الترهيب". وأضاف بان كي مون: "لقد انتظر الشعب الصومالي 20 عاما حتى تترسخ دعائم السلام في بلاده. والآن، حان الوقت ليبدأوا (الصوماليون) فصلا جديدا في تاريخهم". وفي واشنطن، وصفت الولاياتالمتحدة افتتاح البرلمان بأنه "حدث مهم". وحذر البيت الأبيض من أن "أي محاولة لعرقلة عملية الانتقال السياسي" لن يتم التسامح معها.