التقى وفد من جمعية رجال الأعمال المصريين, اليوم الاثنين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز, بقصر القبة, واتفق الجانبان على تشكيل مجلس أعمال مشترك لدفع وتشجيع الاستثمارات المشتركة بين رجال الأعمال بالبلدين. وذكرت الجمعية – في بيان لها اليوم – أن اللقاء حضره مجموعة من الوزراء المرافقين للرئيس الموريتاني، من بينهم وزراء الخارجية والاقتصاد والصحة والبيطرة والسفير الموريتاني بالقاهرة، بالإضافة إلى سفير مصر في نواكشوط. ومن الجانب المصري، حضر أكثر من 20 شخصية من كبار رجال الأعمال أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين الذين يمثلون قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة والطاقة والتشييد والبنية التحتية. ودعا الرئيس الموريتاني أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين إلى زيارة بلاده لاستكمال مباحثات التعاون والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة, خاصة في المجالات التنموية والزراعية والثروة الحيوانية والصناعة والمقاولات والإسكان والطاقة والتعدين والأدوية. ومن جانبه, أكد المهندس حسين صبور رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين أهمية التكامل بين مصر وموريتانيا، مشيرا إلى استعداد الجانب المصري لتقديم كافة الخبرات المختلفة في مجالات التنمية والاستثمار للبلد الشقيقة موريتانيا. ومن جهته, أكد على عيسى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن موريتانيا تجمع العديد من المميزات فهي بوابة مهمة للتجارة والاستثمار في دول غرب أفريقيا. وأضاف عيسى أنه يمكن الاستفادة من المميزات التنافسية التي تتمتع بها موريتانيا استنادا إلى موقعها المميز في القارة, فضلاk عن أن إمكانية نفاذ المحاصيل الزراعية المصرية إلى دول شمال وغرب أوروبا والتي تربطهما اتفاقيات تجارية مميزة مع موريتانيا. وقال السفير أحمد فاضل يعقوب سفير مصر في موريتانيا إن زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تاريخية خاصة وأنها تعد الأولى منذ ما يقرب من 40 عاما. وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز, قد غادر القاهرة في وقت سابق اليوم بعد زيارة رسمية لمصر استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحث دعم العلاقات الثنائية بين البلدين كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وموريتانيا في مجال تنمية الثروة الحيوانية.