قدمت مجموعات مناهضة للعنصرية في فرنسا دعمها لوزيرة العدل، رشيدة داتي بسبب التقارير التي تركز على تورط شقيق لها في قضايا مخدرات متهمة بالسعي للتقليل من شأن أول شخص من أصل مغاربي يشغل هذا المنصب الوزاري الرفيع . وقال باتريك جوبير، من مجموعة «ليكرا» المناهضة للعنصرية في تصريح نقلته صحيفة «لوموند» إن «رشيدة داتي ضحية لحملة غير عادلة بسبب اسم عائلتها» كما تحدثت مؤسسة اخرى تعنى بملف العنصرية هي «اس. او. اس» عن التغير السياسي الحاصل في فرنسا منذ مجيء حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي مشيرة الى ان هذا التحول «يقود طبعاً الى تحفظات وتوترات داخل النخبة الفرنسية المكونة اساساً من رجال بيض تفوق أعمارهم الخمسين». ووجدت داتي وهي شابة من والد مغربي ووالدة جزائرية، نفسها محرجة منذ تعيينها وزيرة في حكومة ساركوزي بسبب تقارير تركز على متابعة شقيقها قضائياً في قضية مخدرات.وقبل نحو عشرة أيام استقال رئيس موظفي الوزيرة وثلاثة مستشارين آخرين.