قال الكاتب الصحفى عباس الطرابيلى ان الإرهاب ليس فى اوروبا او الدول العربية فقط وانما قلب افريقيا أصبح يعج بالإرهاب وقد أنتقل جزء كبير من الدواعش الى تشاد وغرب السودان وغيرها وهذا يمثل خطورة على مصر مؤكداً انه يجب تسيير دوريات مشتركة لتأمين خط الحدود بين الدول. واوضح الطرابيلى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان مصر منذ 15 عاماً حذرت دول العالم من صعود الإرهاب ودعت الى ضرورة وجود جبهة واحدة لمكافحة الإرهاب وانتشار الارهاب حالياً بالعالم يؤكد رؤية مصر الصائبة بأن الإرهاب سيطول الجميع مشيراً الى انه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية بمطارات العالم بشكل يزعج المسافرين وبخاصة ان التخطيط لتفجيرات بروكسيل غير تقليدى. وتابع انه لابد من تضافر الجهود الدولية والاقليمية وإحياء القيادة العربية المشتركة وعمل قيادة افريقية تجمع بين دول الساحل ودول جنوب الصحراء لافتاً الى ان مصر تحارب إرهاب غير منظور وهذا أخطر من الإرهاب الظاهر وبالتالى لابد من عقد مؤتمر عالمى لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وبخاصة ان بعض التنظيمات الإرهابية قد تلجأ لبعض الحركات الوطنية الإنفصالية مثل التى تطالب بإنفصال دارفور وغيرها ،وهناك من يغذى حركة انفصالية لتقسيم ليبيا الى 5 دول صغيرة. ولفت ان وجود حماية أقليمية أفريقية يحول دون تدخل أجنبى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا،ومقاومة الإرهاب يجب ان تكون اقليمية من القوى المحلية ولا مانع من وجود دعم أو تسليح من خارج المنطقة لافتاً الى ان الصراع على أفريقيا يرجع الى انها سوق واعدة للدول المنتجة وهى مجال حيوى للسلع المصرية. وأستكمل ان الفكر العسكرى فى الميمنة والفكر الاقتصادى فى الميسرة يصنع مستقبل أفضل لدول الساحل والصحراء ،ولعل غياب الدور التثقيفى الإعلامى الواعى بالقومية الوطنية كارثة تهدد الدول وبخاصة لان اعداد شاب قادر على العمل يستلزم اعداده ثقافياً وعقلياً مؤكداً انه يجب عمل برامج لتدريب وتثقيف الشباب وعمل بعثات ومنح دراسية وتطوير المناهج التعليمية لإنشاء عقل مصرى جديد يواجه المشكلات الحالية. وأضاف ان المجموعة التى نفذت بكل خسة جريمة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات كانت على اتصال وتلقت تدريباً لدى حماس ولهذا يجب ان توجه مصر انذار نهائى لحماس وتقطع يدهم عن طريق نسف ما تبقى من انفاق مشيراً الى ان هناك من يستغل سوء الأوضاع الاقتصادية لدى الشباب ويقوم بتجنيدهم. https://