انهت وزارة الأوقاف استعداداتها لتنظيم المسابقة العالمية العشرين للقرآن الكريم يوم الإثنين المقبل تحت رعاية الرئيس محمد مرسي وبالتعاون مع الازهر الشريف بمشاركة 87 متسابقا من مصر و61 دولة من مختلف دول العالم حتى الآن بدون أى تحفظ على مشاركة أى دولة أو استبعادها لاى اسباب سياسية للمشاركة في فروع المسابقة الخمسة والتى تستمر فاعلياتها حتى 26 رمضان الحالي باحتفال مصر بليلة القدر وتكريم الفائزين فى المسابقة والتى تتجاوز مكافاتها 600 الف جنيه فضلا عن التكريم من بعض الجهات الخاصة. وأكد رئيس قطاع مكتب وزير الاوقاف والمشرف العام على المسابقة عبد القادر سرحان في مؤتمرالخميس أهمية الدورة ال 20 للمسابقة التى تنظمها الوزارة سنويا لتشجيع شباب العالم الإسلامي على حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهم معانيه بعد فوز مصر بالجائزة العالمية الخامسة للقران من الهيئة العالمية لحفظ القران بجدة وذلك كافضل مسابقة قرانية في العالم الاسلامي لكثرة عدد المتسابقين بها من مختلف الدول ولشافيتها وللمستوى التكنولوجي في تنظيمها وتعدد مجالاتها. وأشار عبد القادر إلى أن المحكمين في المسابقة من مصر والسعودية والبحرين والسودان والسنغال وسلطنة عمان ولبنان والجزائر والمغرب وتم تقسيمهم على مجموعتين حسب افرع المسابقة الخمسة, مشددا على القواعد التى تم وضعها لاختيار المحكمين بان يكون سبق له الاشتراك بمسابقة عالمية وعلى دراية بالقراءات العشرة للقرآن, موضحا أنه تم تقسيم المشاركين في المسابقة ومنهم 4 مصريين بواقع متسابق فى كل فرع من أفرع المسابقة الخمسة وهى الأول لحفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والترتيل وتفسير الجزء الرابع عشر منه, والثاني لحفظ كامل القرآن الكريم مع التجويد والترتيل , والثالث لحفظ عشرين جزءا متصلة مع التجويد والترتيل والرابع لحفظ عشرة أجزاء متصلة مع التجويد والترتيل, أما الفرع الخامس فهو حفظ ستة أجزاء من القرآن الكريم متصلة لغير الناطقين بالعربية ومن غير الدارسين بالأزهر . وأعلن رئيس قطاع مكتب وزير الاوقاف والمشرف العام على المسابقة عبد القادر سرحان أن المسابقة تشهد هذا العام نقلة نوعية وتطورا كبيرا في أسلوب التنفيذ بجميع مراحلها لتليق بمكانة مصر وأهمية المسابقة التى أصبحت محط أنظار العالم الإسلامي حيث تستخدم أحدث التقنيات التكنولوجية طوال مراحل المسابقة لضمان الدقة وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في أسلوب اختيار المتسابقين والتحكيم والرصد الإلكتروني إلى أن يتم إعلان النتائج النهائية للمسابقة, مبينا أن التقنية هى التى تحكم اعمال المسابقة في اختيار الاسئلة والاجابة عليها وتقييمها. وقال إن وزارة الأوقاف تولى اهتماما كبيرا بهذه المسابقة وتحرص على توفير كافة السبل لراحة المتسابقين من شباب العالم الإسلامي حيث تستضيف المتسابقين والمحكمين طوال فترة انعقاد المسابقة وتتخير أفضل العناصر من العاملين بالوزارة لمرافقتهم طوال إقامتهم بالقاهرة وتعد لهم برنامجا متميزا لزيارة معالم مصر الأثرية والدينية. وبشأن استبعاد أى دولة من المشاركة أو التحكيم في المسابقة أكد عبد القادر أنه لم يتم استبعاد أى دولة سوى استضافة محكمين من سوريا لصعوبة وصولهم في ظل الظروف التى تمر بها سوريا حاليا ولعدم تاثير ذلك على اعمال المسابقة, مبينا أن جوائز المسابقة تتوزع على افرعها الخمسة وعلى الاوائل الاربعى بتلك الفروع. وأشار عبد القادر إلى أن أحد البنوك الوطنية سيتقدم بعشر جوائز للفائزين العشرة الاول من مصر والعالم باجمالي 100 الف جنيه كاول مبادرة من المجتمع المدني لدعم المسابقة. وكشف عبد القادر عن بحث الوزارة لتنظيم أول مسابقة عالمية لحفظ القرآن وتفسيره لذوي الاحتياجات الخاصة والتى تحتاج إلى ترتيبات خاصة للتنظيم لضمان نجاحها.