ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مشتريات الأجانب التي تصدت لمبيعات المحلية والعربية، وسط هدوء على الساحة السياسية. وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، زاد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 2.03% مسجلا 4862.53 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 2.09 % نحو مستوى 5,588.91 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة للصعود بنسبة 1.02 % ليصل إلى 436.59 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا فقد صعد 1.85% مسجلا 750.79 نقطة. وقال اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن مؤشرات البورصة شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الجلسة توزعت على أغلب الأسهم والقطاعات المتداولة، مشيرا إلى أن هذه الارتفاعات المطردة بعد جلسة الأمس والتى أغلقت على ارتفاع ملحوظ خلق اتجاها من الايجابية ادت لارتفاعات جلسة اليوم مصدره عملية تصحيح لانخفاضات الجلسات السابقة. وأضاف عبد العاطي انه مما لا شك فيه ان هذا التغير الحاد فى الاتجاه مصدره الهدوء النسبى على الساحة السياسية وعلى خلفية الهدوء المسيطر على الساحة الامنية، وذلك بدعم من أحجام التداول التى ترتفع بشكل نسبى خلال جلسة اليوم, وأوضح خبير اسواق المال ان البورصة شهدت ايضا مع مشتريات الاجانب النسبية والتى أعادت قدرا من الثقة فى السوق مرة أخرى وخاصة انه لا توجد من المسببات التى تعمل على انخفاض السوق كما شهدنا مؤخرا خلال الجلسات السابقة وان كان ايضا مازال فى حاجة الى انباء ومحفزات ايجابية حتى يحافظ على اتجاه ايجابى واضح خلال الفترة القادمة. وبختام تداولات الاثنين، عدلت مؤشرات اسهم مصر حركتها الى الصعود بعد ان استهلت جلستها على تراجع، وقال خبير ان المستثمرين – على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – يبحثون عن الربح السريع انتظارا لما ستسفر عنه الفترة القادمة من حيث ملامح الحياة السياسية والاقتصادية خاصة مع تشكيل الوزارة الجديدة.